عن تهم إنشاء جماعة إرهابية ووضع مواد متفجرة في أماكن عمومية البراءة لشقيق أمير جند الخلافة ورفيقه برأت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس شقيق أمير جند الخلافة المقضى عليه (ق.إ) الكفيف صاحب ال 27 سنة، إلى جانب المكلف بالإعلام بسرية الثنية التابعة لكتيبة الأرقم (خ.إ) البالغ من العمر 31 سنة، من جناية إنشاء جماعة إرهابية ووضع مواد متفجرة في أماكن عمومية التي التمس لهما على إثرها ممثل الحق العام عقوبة المؤبد. وقائع قضية الحال التي توبع بها هذان المتهمان تعود إلى منتصف يوم 22 ماي 2009، عندما تم اكتشاف قنبلة تقليدية الصنع ذات التحكم عن بعد داخل قفة على مستوى الجهة اليمنى من الطريق الوطني رقم 05 بمنطقة تيميزار ببلدية عمال تبين أنها نصف قارورة غاز بوتان موصولة بجهاز استقبال وبها مواد متفجرة استهدفت عناصر الأمن المرافقة لوفود كانت مارة من المكان. ومن خلال التحريات توصل المحققون إلى كون الفاعلين عناصر إرهابية تابعة لسرية بني عمران التي يتزعمها الإرهابي (ب. خالد) المنضوية تحت لواء كتيبة الأرقم وأميرها (ب. سيد علي) المكنى (أمين). وبعد توقيف هذين المتهمين، أين تم توقيف الأول (ق. إبراهيم) وهو شقيق أمير جند الخلافة المقضى عليه مند أشهر (قوري عبد المالك) خلال شهر أكتوبر من سنة 2009 عندما دخل إلى مستشفى (بارني) بالعاصمة بوثائق مزورة لإجراء عملية جراحية على عينيه اللتين أصيبتا بالعمى إثر انفجار مذياع ملغم كان يستهدف عناصر الجيش بمنطقة الثنية، الأمر الذي جعله يقع في قبضة الأمن بعد ورود معلومات بخصوص تواجد شخص مصاب في المستشفى، أين اكتشف أمره، في وقت ألقي فيه القبض على المتهم الثاني (خ. إبراهيم) سنة 2010. وخلال مثولهما أمام هيئة المحكمة، أكد الأول أنه التحق سنة 2005 بسرية الثنية وليس سرية بني عمران، وهو نفس الأمر بالنسبة للثاني الذي أكد أنه التحق بذات السرية سنة 2008 وكان مكلفا بالإعلام على مستواها وأكدا أن نشاطهما اقتصر على سرية الثنية وليس بني عمران.