* الإطاحة ب 43 إرهابيا في (مثلث الموت) خلال شهرين* في عملية اعتبرها متتبعون الأكبر خلال 20 سنة، قادت القوات الجيش الشعبي الوطني في مكافحة الإرهاب عملية محكمة أسفرت عن القضاء على 25 إرهابيا وتوقيف اثنين آخرين في الحدود بين ولايتي البويرة وبومرداس، عملية تضاف إلى العمليات الناجحة التي يقوم بها الجيش منذ بداية السنة، خاصة خلال الشهرين الأخيرين، ليعطي بذلك ضربة موجعة لتنظيم درودكال في (مثلث الموت). تلقى ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تحت إمارة عبد المالك درودكال خلال الساعات الأخيرة (ضربة موجعة) بعد أن فقد فيها 27 إرهابيا تم القضاء على 25 وتوقيف اثنين آخرين في عملية محكمة أبان فيها قوات الجيش صرامته وحنكته ويقظته في التصدي لكل ما يهدد استقرار الأمن في الوطن. حيث يواصل الجيش عملياته الناجحة في مسح بصمات تنظيم القاعدة بالجزائر، حيث تمكن في ظرف وجيز من الإطاحة ب 43 إرهابيا، إضافة إلى حجز كمية معتبرة من الأسلحة، وذلك في إطار مسعى تحقيق الأمن والاستقرار الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي بكل عزيمة وإصرار. وتم صباح أمس الأربعاء القضاء على ثلاثة إرهابيين آخرين لتصل الحصيلة إلى 25 إرهابيا تم القضاء عليهم في منطقة فركيوة (البويرة) منذ الثلاثاء في إطار العملية التي يقودها عناصر الجيش الوطني الشعبي، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. عملية نوعية أوضح البيان الذي تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه، أنه في إطار (مواصلة العملية المشتركة لمفارز الجيش الوطني الشعبي لكل من القطاعات العملياتية للبويرة والبليدة وبومرداس بإقليم الناحية العسكرية الأولى، المنفذة منذ يوم الثلاثاء بمنطقة فركيوة بولاية البويرة، تم القضاء صباح الأربعاء 20 ماي 2015 على الساعة 06سا30د على ثلاثة إرهابيين واسترجاع مسدسين رشاشيْن من نوع كلاشينكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمينوف). وأضاف نفس المصدر أن حصيلة هذه العملية (النوعية) ارتفعت إلى (خمس وعشرين إرهابيا مقضى عليهم واسترجاع ثلاثة عشر مسدسا رشاشا من نوع كلاشينكوف وبندقية رشاشة من نوع FMPK وتسعة بنادق نصف آلية من نوع سيمينوف وبندقية قناصة وأخرى مضخية وقاذفة قنابل وبندقية صيد مقطوعة الماسورة ومسدس آلي وكمية معتبرة من الذخيرة وقنابل يدوية وأجهزة اتصال لا سلكية وأغراض أخرى). وتفيد تقارير بأن الجيش أصبح أكثر صرامة وتحكّما في عملياته التي (أرعبت) التنظيمات الإرهابية خلال الفترة الأخيرة وأصبح يضرب بقوة، وهو ما تؤكده العملية الأخيرة التي قام بها أمس الأول بالبويرة بقضائه على 22 إرهابيا وتوقيف اثنين آخرين، حيث تعد أكبر عملية منذ 20 سنة. وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي بولاية البويرة من القضاء على 22 إرهابيا والقبض على اثنين في عملية تعتبر الأهم من نوعها منذ 20 سنة نظرا للعدد الكبير من الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم والإمكانيات التي سخرت للقضاء على هذا العدد من الإرهابيين الذين ينتمون إلى ما يسمى (جند الخلافة). واستنادا إلى مصادر مطلعة فإن عملية القضاء على هذا العدد من الإرهابيين بجبال (بوكرم) التابعة لدائرة الأخضرية المجاورة لعدة ولايات تمت بعد تداول معلومات تفيد بتحركات إرهابية، منها مجموعة تتكوّن من حوالي 25 إرهابيا كانوا بصدد عقد لقاء بهذه المنطقة لتباغتهم قوات الجيش الوطني الشعبي بهجوم باستعمال أسلحة أفضى إلى القضاء على 22 إرهابيا والقبض على اثنين، والعملية ما زالت متواصلة إلى حد الآن. الجيش بالمرصاد كانت مجلة (الجيش) لشهر ماي قد ذكرت أن وحدات الجيش الوطني الشعبي تمكنت من القضاء على 16 إرهابيا بكل من البويرة، بودواو، حمام ريغة والأربعطاش ببومرداس، بالإضافة على عزازفة بتيزي وزو والجعافرة بولاية برج بوعريريج. وقد أفضت هذه العمليات إلى استرجاع أسلحة وذخيرة ذات الطراز العالي قدرت بأكثر من 2100 قطعة سلاح، منها بنادق رشاشة وقذائف صاروخية وقنابل دفاعية، بالإضافة إلى قنابل يدوية، ألغام مضادة للجماعات وطلقات لمختلف الأسلحة وخراطيش من مختلف العيارات. وفي إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة أضاف ذات المصدر أن قوات الجيش الوطني الشعبي تمكنت من توقيف 217 مهرب وحجز كميات معتبرة من الأسلحة والوقود وعربات رباعية الدفع، وبالمقابل تم توقيف 639 مهاجر غير شرعي بكل من إيليزي، تمنراست، عين فزام، برج باجي مختار وغرداية، بالإضافة إلى جانت، ليبقى الجيش يواصل العمل على مختلف الجبهات في مجال مكافحة الإرهاب، لا سيما على الحدود، حيث تحققت هذه النتائج بفضل يقظة وجاهزية أفراد الجيش الوطني الشعبي وإصرارهم على إفشال كل المحاولات الرامية إلى تهديد أمن واستقرار البلاد.