قدّمت الفرقة السيمفونية لدولة فنزويلا، ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزائر، عرضا فنيا متنوّعا، أوّل أمس، في ساحة البريد المركزي بالجزائر الوسطى، حيث أضاءت هذه العروض السيمفونية الأجواء وأبهرت الحضور بموسيقى ساحرة وعروض جميلة تحمل في طياتها نغمات من التاريخ والفن. ويعدّ هذا الحدث الموسيقي الكبير بمثابة منصة فنية تجمع بين الإبداع والعراقة، حيث يستمر المهرجان من 17 إلى 23 أفريل 2025 في دار أوبرا الجزائر "بوعلام بسايح"، وسيشهد مشاركة 17 دولة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مشاركة فنزويلا كضيف شرف. تستضيف الجزائر في هذه الدورة مجموعة من العروض السيمفونية المميزة التي تُقدّم تحت إشراف أفضل القادة الموسيقيين وأوركسترا عالمية، بما فيها فرق سيمفونية جزائرية تمثل التنوع الثقافي والفني للموسيقى الكلاسيكية. هذه العروض تعد بمثابة رحلة سمعية بصرية حيث يلتقي فيها الفن الكلاسيكي مع التراث الموسيقي لكل دولة مشاركة. ومن أبرز اللحظات التي شهدها اليوم الأول، العرض الذي قدمته الفرقة السيمفونية الفنزويلية في ساحة البريد المركزي، حيث أبدعت هذه الفرقة في تقديم مزيج من الموسيقى الفنزويلية التقليدية والعروض السيمفونية التي تأسر الجمهور وتخلق جواً من الفرح والتفاعل مع الحضور.وفي حديث مع بعض الحضور، أعربوا عن إعجابهم الكبير بالمستوى الفني الرفيع الذي أظهرته الفرقة الفنزويلية، مؤكدين أن المهرجان يعد فرصة لتبادل الثقافات الموسيقية بين الشعوب. ويتوقع أن يحضر المهرجان مئات الزوار من مختلف دول العالم للاستمتاع بالعروض الموسيقية السيمفونية الفريدة التي يجسدها كبار الفنانين وقادة الفرق السيمفونية.