يطالب سكان حي "250 مسكن" المتواجد ببلدية خميس الخشنة جنوب شرق بومرداس من السلطات المعنية التدخل العاجل من أجل إنهاء مشاكلهم التي طالت ما حولت حياتهم اليومية إلى جحيم حقيقي لا يطاق،إذ يعاني السكان من مشاكل عدة على غرار اهتراء الطرقات،نقص النظافة،انعدام وسائل النقل المدرسي من و إلى عين المكان و إلى وسط المدينة و غيرها. جدد سكان حي "250 مسكن" المتواجد ببلدية خميس الخشنة جنوب شرق بومرداس مناشدتهم السلطات المحلية على رأسها والي الولاية التدخل العاجل لانتشالهم من المعاناة التي يعيشونها منذ سنوات عدة دون إدراج السلطات البلدية لمشاريع تنموية من شانها أن تساعدهم على تحسين محيطهم المعيشي الذين وصفوه بالسيء بالنظر إلى انعدام أدنى ضروريات الحياة الكريمة ما يؤدي إلى تعرض الكثير من السيارات إلى أعطاب بسبب كثرة الحفر و ينجر عن ذالك أيضا انتشار الأوحال و رغم الشكاوي العديدة و المتكررة لإعادة تأهيل شبكة طرقات الحي منذ مدة طويلة،إلا أن الأوضاع لا تزال على حالها،و بخصوص نقص وسائل النقل أكد ممثلي الحي بأنهم راسلوا السلطات المعنية من أجل إضافة حافلات أخرى ،غير انه لا جديد يذكر و لا تغير في الموضوع. و أمام هذه الأوضاع يضطر تلاميذ المدارس الانتظار لساعات طويلة للوصول إلى الأقسام ،ما يجعلهم تحت طائلة التهديد من أساتذتهم في ظل التأخر الكبير نتيجة نقص وسائل النقل. و من بين المشاكل التي ألح السكان هو غياب أدنى المرافق الترفيهية ما جعل شبابها يلجأون إلى الدخول في عالم الانحراف الذين لا مخرج له،نقص النظافة التي عرفت انتشارا كبيرا للأوساخ ما شوه المنظر الجمالي للحي و هو ما يستدعي تدخل السلطات المحلية لوضع حد لمعاناتهم فيما يخص هذه المشكلة. لذالك يطالب هؤلاء من السلطات المعنية التدخل العاجل من اجل برمجة مشاريع تنموية التي من شانها رفع الغبن عنهم.