تأسّف الرجل الأول في اتحاد القليعة لنزول فريقه إلى القسم الثاني هواة بعد أول موسم له في القسم الثاني المحترف، وأرجع هذا النزول إلى تعرّض الفريق لمؤامرة دنيئة من أبناء مدينة القليعة كون الكثيرين منهم عملوا كلّ ما في وسعهم من أجل تحطيم شوكة الفريق، (وللأسف نجحوا في مؤامرتهم، فحسبي اللّه ونِعم الوكيل في هؤلاء). جاءت تصريحات محمد ميهوب عقب نهاية المباراة الأخيرة لفريق ضمن بطولة القسم الثاني المحترف أمام وداد تلمسان. فرغم الفوز المسجّل على الوداد بثلاثة أهداف لهدف، إلاّ أن مصير اتحاد القليعة كان النزول إلى القسم الثاني المحترف بعد تعادل اتحاد حجوط في مروانة أمام الأمل المحلّي دون أهداف، حيث حلّ اتحاد القليعة في المركز ال 14 برصيد 34 نقطة متأخّرا بنقطة فقط عن اتحاد حجوط. وعن هذا سقوط فريقه قال محمد ميهوب: (ضميري مرتاح بعد أن قدّمنا ما علينا في الجولات الأخيرة، والحمد للّه لم نطلب هدية من أيّ أحد لمساعدتنا في الفوز أو في التعادل، فجميع النقاط ال 34 التي حصدناها كانت بعرق اللاّعبين وبجهد الطاقم الفنّي وجهد جميع المسيّرين، الكلّ عمل كلّ ما في وسعه لتفادي النزول، وقد آمنا بحظوظنا إلى آخر لحظة، فرغم فوزنا على وداد تلمسان إلاّ أن مصيرنا كان النزول بعد تعادل اتحاد حجوط في مروانة، وبغض النظر عن هذه النتيجة إلاّ أنني أهنّئ فريق اتحاد حجوط بضمان بقائه، كما أتمنّى عودة فريقي في أقرب الآجال إلى هذا القسم، وهي الأمنية التي أتمنّاها لفريق وداد تلمسان، فسقوط الوداد إلى القسم الثاني هواة خسارة كبيرة لكرة القدم الجزائرية بالنظر إلى ماضي الوداد وتاريخه). في الأخير، جدّد محمد ميهوب قوله إن استقالته من رئاسة الفريق لا رجعة فيها، وأنه سيقدّم (مفاتيح) الفريق للمجلس الشعبي لبلدية القليعة، متمنّيا أن يلقى خليفته كلّ الدعم من الذين تسبّبوا وساهموا في سقوط الفريق إلى الدرجة الثالثة.