من العار أن يصل الأمر بفريق بحجم شبيبة القبائل إلى أن يفرح لاعبوه مباشرة بعد نهاية مباراة اتحاد الحرّاش بطريقة توحي بأن فريق (الكناري) توّج بلقب البطولة وليس وفاق سطيف، لأنه عندما يصل بفريق سبق له وأن شرّف الكرة الجزائري في المواعيد الدولية إلى أن يجد صعوبة كبيرة في إنهاء البطولة في مرتبة ليست بالبعيدة عن المرتبة المعنية بالسقوط يعدّ دليلا على أن الكرة الجزائرية مريضة بمرض اسمه عدم قدرة مسؤوليها على تحمّل المسؤولية على عاتقهم بمن فيهم الرئيس شريف حنّاشي الذي يبقى المستهدف الأول من قِبل الأنصار الغيورين على ألوان فريق شبيبة القبائل على أساس أنه ساهم بشكل كبير في الوضعية المزرية التي يتواجد فيها فريق مدينة (جرجرة). من المؤسف جدّا أن تبقى فِرق بحجم اتحاد العاصمة مهدّدة بشبح السقوط إلى القسم الأدنى نظير صرف أموال طائلة كما هو الشأن لفريق مولودية الجزائر الذي بالرغم من أنه حقّق البقاء إلاّ أنه يبقى ضمن قائمة الفِرق التي تعاني من التسيير العشوائي، الأمر الذي يوجب على الأطراف المعنية التعجيل باتّخاذ إجراءات ردعية من أجل إعادة الهيبة التي فقدتها الكرة المستديرة في الجزائر نظير تكليف الخزينة العمومية أموالا طائلة.