الظاهر أن رئيس فريق شبيبة القبائل شريف حنّاشي لم يجد الملعب الذي يسمح لفريق (الكناري) بتحقيق النتائج الإيجابية بانتظام بعد اتّخاذه قرار مواجهة نصر حسين داي خارج العاصمة، وبالضبط في عاصمة الهضاب العليا مدينة سطيف، في انتظار ترسيم خوض المباراة المقبلة لمنافسة كأس الجمهورية أمام شباب قسنطينة في ملعب الشهيد (جيلالي بونعامة) بمدينة بومرداس وبعدها قد يختار ملعبا في الجنوب الجزائري لوضع لاعبيه في ظروف قد تكون بالنّسبة له الأفضل لتحقيق نتيجة إيجابية، ممّا يثبت أن شريف حنّاشي يريد فرض نفسه بقوّة تصرّفاته التي تتماشى وتسيير فريق بحجم شبيبة القبائل. من حقّ شريف حنّاشي التجوّل عبر ربوع القطر الجزائري واختيار الملعب الذي قد يجد فيه لاعبوه الظروف المتاحة لحصد المزيد من النقاط والذهاب بعيدا في منافسة السيّدة الكأس، حيث يمكن القول إن فريق شبيبة القبائل أضحى ملكية خاصّة لشريف حنّاشي الذي تراجع عن قرار الانسحاب بطريقة غير حضارية باستعمال ورقة التحجّج بمطالبة الأنصار له بالعودة إلى مواصلة تسيير شؤون إدارة فريق (الكناري) الذي صنع الحدث بقوّة الرئيس شريف حنّاشي الذي يبقى في نظر العارفين بخبايا الكرة الجزائرية من بين الذين ساهموا في تدنّي مستوى الكرة المستديرة في الجزائر نظير تكليف الخزينة العمومية أموالا طائلة.