عدم إعطاء الهيئة المشرفة على تسيير شؤون الكرة الجزائرية الأهمية اللازمة للقضية التي فجرها رئيس شباب باتنة باتهامه رئيس شبيبة الساورة زرواطي باستعمال كافة أوراقه لشراء ذمة بعض اللاعبين المحسوبين على فريقه بغرض العودة من مدينة (الأوراس) بنقاط الفوز، يدل أن الجهات المعنية غير مؤهلة للحسم في مثل نوع هاته القضايا التي تبقى مجرد عينة من المرض الخطير الذي أصاب (الجلد المنفوخ) في الجزائر نظير تكليف الخزينة العمومية أموال طائلة جدا. كان من المفروض على هيئة (الفاف) اتخاذ إجراءات ردعية بعد القنبلة الذي فجرها رئيس فريق (الكاب) وليس التمصل من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها لأن تأخير الحسم في هاته القضايا الشائكة سيزيد لا محالة من رقعة (الجراثيم) التي عاثت فسادا باللعبة الأكثر شعبية في بلد الميلون والنصف المليون شهيدا ، مما يعني أن الطريق غير معبد لبلوغ الاحتراف الحقيقي طالما أن هيئة تسمى برابطة محترفة ليست مؤهلة لتطبيق القوانين باحترافية ضد كل من يتزعم أنه حاجة كبيرة في الحقل الكروي في صورة الرئيس المغضوب عليه في مدينة "جرجرة" شريف حناشي الذي تجاوز حدوده بطريقة مشكوك فيها دون أن تتحرك الجهات المعنية لوضعه أمام الأمر الواقع بعد أن فشل في قيادة فريق بحجم شبيبة القبائل إلى بر الأمان في المواسم الأخيرة.