شهد البرلمان فتنة جديدة، حين عرفت جلسة التصويت على القانون المتعلق بقانون حماية الطفل حالة من الفوضى بعد أن أعلن رئيس الغرفة السفلى للبرلمان، محمد العربي ولد خليفة، أن عدد النواب الحاضرين هو 235 نائب، وعدد الوكالات 30، ما أثار تحفظ نواب التكتل الذين طعنوا علانية في عدد الحضور. واتهم نواب تكتل الجزائر الخضراء، رئيس المجلس الشعبي ب (تزوير) عدد النواب الحاضرين في جلسة التصويت أول أمس، بالمجلس الشعب بالوطني، حول القانون المتعلق بقانون حماية الطفل. وفي هذا الشأن أكد المكلف بالاتصال في الكتلة، النائب ناصر حمدادوش، في تصريح صحفي ( كعادته وفي إصرار على فضائح هذه السلطة وأغلبيتها يتم ممارسة الهواية المفضلة والتي تحولت إلى مرض مزمن وهو التزوير)، في تعليقه على ما حدث أثناء بداية جلسة التصويت، وقال أن النصاب لم يكتمل، حيث لم يتجاوز الحضور _حسب النواب- 203؛ بينما يشترط فيه حضور 232 من أصل 462، ومع احتجاجاتهم على عدم شرعية الجلسة أصر رئيس المجلس على عقدها (مما يطعن في شرعيتها وشرعية ما يترتب عنها). ونبّه نواب التكتل رئيس الغرفة السفلى للبرلمان إلى ما وصفوه ب(لخروقات والعبثية)، وجاء رد ولد خليفة (قاسيا) إذ وصف احتجاجهم ب(التشويش المبيت)، داعيا النواب المحتجين إلى مراجعة أشرطة فيديو المجلس للتحقق من أن النصاب مكتمل.