من حقّ أنصار فريق اتحاد العاصمة المطالبة بإعادة النظر في الطريقة المنتهجة من قِبل الإدارة المسيّرة برئاسة علي حدّاد طالما أن الميدان أثبت أن انتداب لاعبين بمبالغ مالية باهظة غير مفيد لمستقبل فريق (سوسطارة)، والأكثر من ذلك فتحت الباب لأناس ليست لهم أيّ صلة بالفريق العاصمي للاستثمار في (الشكارة) التي سخّرتها إدارة حدّاد من أجل العودة إلى الواجهة بتوظيف ورقة المساعدة من أجل إعادة الاعتبار لفريق بحجم اتحاد العاصمة الذي أضحى مجرّد فريق كبير على الورق بسبب السياسة الفاشلة المنتهجة من قِبل إدارة علي حدّاد، الأمر الذي يضع الأنصار أمام ضرورة المطالبة بعودة أبناء الفريق وإبعاد الوجوه التي تسبّبت في تلويث بيت فريق (سوسطارة) بطريقة لا تتماشى والأموال التي كلّفت الخزينة كثيرا مقابل انتداب لاعبين كانوا طيلة الموسم الفارط يلهثون وراء مآربهم الشخصية دون الأخذ بعين الاعتبار المصلحة التي تخص الفريق العاصمي. من الضروري الاعتراف بالإمكانات الكبيرة التي سخّرتها إدارة علي حدّاد من أجل تكوين فريق مؤهّل لاستعادة الأيّام الذهبية لنادي اتحاد العاصمة، لكن بالمقابل من الواجب على الإدارة المعنية عدم التهرّب من الحقيقة المُرّة طالما أن الميدان كشف المستور إلى درجة أن الفريق انتظر نتائج الجولة الأخيرة لتحقيق هدف تفادي جحيم السقوط إلى البطولة المحترفة الثانية نظير تكلفة باهظة من الناحية المالية.