قايد صالح يحذر من التهديدات الراهنة.. ويُذكّر: حرص الفريق أحمد فايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، مرة أخرى، على التذكير بالمهام الدستورية للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الحريص على ضمان أمن واستقرار الجزائر وصيانة استقلالها وحرمة ترابها الوطني. قال فايد صالح: (هذه المهام الدستورية النبيلة نسأل اللّه العلي القدير بأن يوفق جيشنا الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، في أدائها على الوجه الأكمل ويأخذ بأيدي أبنائه المخلصين تحت القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إلى ما يكفل المواصلة العازمة والفاعلة لمشروع تطوير وعصرنة قواتنا المسلحة). وانطلقت أمس الاثنين بالجزائر العاصمة أشغال الملتقى الوطني حول موضوع (الدراسة الاستراتيجية لمسرح العمليات) الذي يعد بمثابة (مواكبة جدية للظروف الأمنية التي يعرفها المحيط القريب للجزائر)، حسب ما أكده الفريق أحمد فايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. وخلال إشرافه على انطلاق هذا الملتقى الذي تحتضن أشغاله المدرسة العليا الحربية، أكد الفريق فايد صالح على (الأهمية القصوى) التي يكتسيها هذا الحدث، حيث حث المشاركين على (ضرورة التحلي بالدقة وعمق التحليل في دراسة المعطيات العامة والظروف الجغرافية للجزائر ووضعها الجيو-سياسي والاقتصادي والاجتماعي) بغية التمكن من (استشراف تطوراته من خلال مقاربات موضوعية وذكية تضمن المواجهة الناجعة لكافة التحديات). وبهذا الخصوص، أكد الفريق فايد صالح أن (الدراسة الاستراتيجية لمسرح العمليات) يعد موضوعا (بالغ الأهمية)، لا سيما في الظروف الراهنة، معتبرا النتائج المنتظرة منه بمثابة (مواكبة ومسايرة جدية وفاعلة، سواء للخطوات العملاقة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي على كافة الأصعدة أو فيما يتعلق بالظروف الأمنية التي يعرفها محيطنا القريب وحتى البعيد)، كما شدد على أن هذا الوضع (بكل ما يمثله من تحديات وتهديدات يستحق من أفراد الجيش الوطني الشعبي أن يولوه الأهمية اللازمة ويستعدون لكافة الاحتمالات بما يكفل إفشال كافة المخططات المعادية وحفظ أمن واستقرار الجزائر المنتصرة والمستقلة وإبقائها عزيزة الجانب وسامية المقام)، يقول الفريق فايد صالح. وعقب مراسم الافتتاح، تواصلت أشغال الملتقى في يومه الأول بمحاضرة نشطها إطارات المدرسة العليا الحربية، تمحور موضوعها حول (التقدير الاستراتيجي لإقليم الدولة) شملت مجموعة من المداخلات حول المعطيات العامة والظروف الجغرافية والوضع الجيوسياسي والاقتصادي والاجتماعي للجزائر. للإشارة، يندرج هذا الملتقى الذي تستمر أشغاله على مدار يومين في إطارتنفيذ برنامج التدريب والتحضير القتالي وتحضير القوات وتتويجا للسنة الدراسية 2014 - 2015. الجيش الوطني ينظم أبوابا مفتوحة لفائدة الأطفال نظمت قيادتا الحرس الجمهوري والبحرية الوطنية أمس الاثنين لفائدة مئات الأطفال نشاطات خاصة بالألعاب بمناسبة اليوم العالمي للطفولة. وقدمت نشاطات في مجال الفروسية إلى جانب نشاطات أخرى من طرف فيلق للخيّالة العسكرية بالصنوبر البحري لفائدة نحو مئة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة قدموا من الجزائر العاصمة، تيزي وزو، الشلف، المدية وتيسمسيلت. في هذا الصدد، أشارت العقيد أمال مومن، ممثلة قيادة الحرس الجمهوري، إلى أن هذه التظاهرة نظمت (بعد موافقة الفريق أحمد فائد صالح نائب، وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على تنظيم أبواب مفتوحة لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة)، كما تم تنظيم دورات لتعلم ركوب الخيل وعروض لفرقة (مزاود) لفائدة هؤلاء الأطفال. من جهة أخرى، قدمت أيضا عروض من طرف قيادة البحرية الوطنية بالأميرالية، أين أعطيت شروحات حول تاريخها لقرابة 700 طفل قدموا من 36 ولاية من تأطير جمعيات الكشافة الإسلامية الجزائرية. كما أوضح المقدم عبد القادر مقداد، عضو خلية الاتصال بالقوات البحرية، أن هذه التظاهرة سمحت للأطفال (بالحصول على معلومات حول بعض تشكيلات القوات البحرية، لا سيما بدخولهم إلى الزوارق الراسية بالميناء، على غرار (ناير) و(مركب) المختصين في مراقبة السواحل.