منح رئيس (الفاف) محمد روراوة موافقته النّهائية للناخب الوطني كريستيان غوركوف لتلبية كافّة مطالبه من أجل تجسيد البرنامج التحضيري الذي سطّره ببرمجة تربّص مغلق في جنوب إفريقيا بداية من الفاتح سبتمبر المقبل تحسّبا لمواجهة منتخب اللوزوطو برسم الجولة الثانية للتصفيات المؤهّلة إلى كأس أمم إفريقيا 2017 المقرّرة -كما هو معلوم- بالغابون، وهي الطبعة التي تبقى كأولوية بالنّسبة لهيئة (الفاف) برئاسة محمد روراوة الذي طلب من التقني الفرنسي غوركوف توظيف كامل أوراقه الرابحة من أجل الحسم في تأشيرة التأهّل مبكّرا والتفرّغ للبرنامج لتحضيري للتصفيات المؤهّلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا. صادق أعضاء المكتب الفيديرالي بتزكية مطلقة خلال الاجتماع الذي تمّ عقده برئاسة محمد روراوة على البرنامج الذي عرضه الناخب الوطني كريستيان غوركوف والخاص بالمنتخبات الوطنية، وبالأخص برنامج المنتخب الوطني الأوّل الذي وبعد فوزه بالمباراة الأولى لتصفيات (الكان) سيكون على موعد مع خوض تربّص مغلق في مدينتي جوهانسبورغ أو بريتوريابجنوب إفريقيا بغرض تأقلم زملاء اللاّعب رياض بودبوز مع الظروف المناخية الاستثنائية التي تتميّز بها القارّة السمراء بحكم أن التشكيلة الجزائرية تنتظرها مباراة في غاية الصعوبة أمام منتخب اللوزطو بتاريخ السادس من شهر سبتمبر المقبل، والتي يراهن عليها المدرّب غوركوف للحفاظ على صدارة المجموعة العاشرة وتعبيد طريق التأهّل إلى طبعة الغابون قبل استضافة المنتخب الإثيوبي، وهو ما يأمله رئيس (الفاف) محمد روراوة الذي أكّد في حديثه مع أعضاء طاقمه الإداري أن المسعى المنشود لهيئته يتمثّل بالدرجة الأولى في توفير كافّة الظروف التي من شأنها أن تساهم في وضع التشكيلة الوطنية في موقع قوّة لتحقيق الأهداف المسطّرة بقيادة التقني الفرنسي غوركوف الذي يفضّل دوما إقامة التربّصات في المركز الفنّي للمنتخبات الوطنية بسيدي موسى، مع برمجة السفر إلى المكان المعيّن لإجراء اللّقاء قبيل 48 ساعة، لكن التخوّف من تأثير السفر الطويل على اللاّعبين جعله يبرمج تربّصا مغلقا في جنوب إفريقيا تحسّبا لمواجهة منتخب اللوزوطو.