فيما تجري الأبحاث لاسترجاع 3 سيارات مسروقة درك بومرداس يطيح بعصابة سرقة السيّارات على الطريق السريع تمكّن عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني ببومرداس في إطار محاربتها لقضايا الاعتداءات اللّيلية الخطيرة والمتبوعة بسرقة المركبات (03 سيّارات سياحية) تحت طائلة التهديد باستعمال أسلحة بيضاء، والتي شهدها إقليم كتيبة خميس الخشنة على مستوى الطريق السيّار الرّابط بين ولايتي بومرداس والجزائر خلال شهري مارس وأفريل لسنة 2015 من توقيف شخصين ووضع حدّ للعديد من العمليات الإجرامية التي راح ضحيتها العديد من مستعملي الطريق. حسب بيان خلية الاتّصال للدرك الوطني فإن الأسلوب العلمي والتقني الذي انتهجه عناصر الفصيلة في متابعة هده العمليات مكّنتهم من الوصول إلى أن جميع هذه القضايا كان خلفها شخصان متورّطان اعتمدا نفس النمط والأسلوب الإجرامي، على إثرها تمّ تكليف فصيلة الأبحاث للدرك الوطني ببومرداس للتحرّي وحلّ هذه القضايا والعمل على توقيف المتورّطين، أين تمّ تشكيل فريق تحقيق مع تنشيط عنصر الاستعلام وتكثيف الدوريات بالإقليم، وبالتنسيق المستمرّ مع الضحايا تمّ رسم صورة نموذجية للمشكوك فيهما بعد عرضها عليهم أكّدوا كلّهم في بداية الأمر أن الأمر يتعلّق بالشخصين المشكوك فيهما في جميع القضايا. واستغلالا لمعلومات واردة إلى عناصر الفصيلة حول هوية المشكوك فيه الرئيسي تمكّن عناصر فصيلة الأبحاث بتاريخ 07/06/2015 بعد نسج خطّة مُحكمة من الإيقاع بهذا الأخير في مدينة بومرداس، ويتعلّق الأمر بالمسمّى (ب. مراد) البالغ من العمر 34 سنة، مباشرة تمّ استدعاء الضحايا الذين تعرّف بعضهم عليه منذ الوهلة الأولى. مواصلة للتحقيق، واستغلالا للمعطيات التي أفاد بها كلّ من الموقوف والضحايا على أن الشخص المتورّط كان رفقة شريكه في عملية الاعتداء، ويتعلّق الأمر بالمسمّى (ب. محمد)، وبعد نسج خطّة مُحكمة تمّ استدراجه إلى وسط مدينة بومرداس ليتمّ إيقافه هو الأخر في إحدى المقاهي بواجهة البحر ببومرداس، هذا الأخير تعرّف عليه الضحايا هو الآخر منذ الوهلة الأولى. التحرّيات ما تزال متواصلة من أجل استرجاع السيّارات المفقودة، والموقوفان (ب. مراد) و(ب. محمد) تمّ تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة الذي أمر بإيداعهما الحبس الاحتياطي بالمؤسسة الوقائية بتيجلابين.