لم تمر سوى ساعات قليلة على الإنذار الذي وجهته وزارة الاتصال للقنوات الفضائية الخاصة بشأن ضرورة تجنب بث مضامين إعلامية تروج للعنف، حتى بدأت أولى الثمار تظهر للعيان، من خلال مسارعة المشرفين على هذه القنوات إلى إدخال تعديلات على الشبكة البرامجية. وعلى سبيل المثال، سارعت فضائية خاصة إلى (الاستغناء) عن بث أحد برامج الكاميرا الخفية الذي يتضمن كثيرا من العنف والترويع بحق ضحايا المقلب. ويبدو واضحا أن المسؤولين عن هذه القناة يحاولون الظهور بمظهر الحريص على التجاوب مع إنذار وزارة حميد قرين، لاسيما أن التحذير الموجه إليهم يتضمن وعيدا بسحب الترخيص في حال الإصرار على الترويج للعنف أو تقديم برامج منافية لأخلاقيات مهنة الصحفة..