اثر عدم فتح مسلك وشق الطريق بين بقعتي الغزايل والجهة الغربية من بقعة الدواديس ببقعة الدحاريج ببلدية واد سلي في الشلف على السكان بشكل سلبي وخاصة المتمدرسين منهم ،أين فرض هذا المشكل عزلة خانقة ، حيث يطالب سكان هذه المجمعات من السلطات المسؤولة والمعنية التدخل واحتواء مشكل غياب مسالك تربط هذه الدواوير . كشف السكان عن هذه الوضعية و معاناتهم الحقيقية وبالأخص أكبادهم المتمدرسين أين يقطع التلاميذ للوصول إلى المدرسة المتواجدة بحي الشرفة حوالي 8 كم أي تلميذ المدرسة الابتدائية الذي لا يتجاوز على أكثر تقدير 12 سنة يقطع مسافة 16 كلم يوميا بين الذهاب والإياب وكان من الممكن تجنب هذا المشكل لو تم شق الطريق بين بقعة الغزايل وأيضا بقعة الدواديس ببقعة الدحاريج التي تتواجد بها مدرسة ابتدائية ولا تبعد عن المجمعين المذكورين سوى 2 كم. كما يطالب السكان بإعادة الاعتبار للمسالك القديمة والتي لم يتم إعادتها منذ الحقبة الاستعمارية. ومن جهة أخرى يطالب هؤلاء السكان أيضا بالإنارة العمومية التي لا يوجد بها أثر بهذين المجمعين وهو ما جعل السكان يناشدون السلطات المحلية والولائية لمعالجة المشاكل المذكورة في بيان تسلمت الجريدة نسخة منه والذي يحتوي مطالب السكان كما جاء فيه نتقدم بطلبنا هذا راجين من سيادتكم التدخل من أجل إعادة شق الطريق الرابط بين حي الغزايل وبقعة الدحاريج وتزويد الحي بالإنارة الليلية الخارجية وذلك لصعوبة المسالك ، خاصة في فصل الشتاء حيث تربته طينية مما يتحول إلى السيل الجارف ونهر جاري ونعلمكم أيضا بأن هذا الطريق لم يتم إعادة الاعتبار منذ مطلع الاستقلال كما أن جميع السكان يسلكون هذه الطريق أثناء قضاء مهامهم ،و نعلمكم أيضا أن أولادنا يسلكون مسافة حوالي 8 كم للوصول إلى المدارسة المتواجدة بحي الشرفة. علما انه توجد مدارسة ابتدائية ببقعة الدحاريج التي لا يفصلنا عنها سوى حوالي 2 كلم.ولهذا نلتمس من سيادتكم أخذ طلبنا هذا بعين الاعتبار لأننا بحاجة ماسة إلى الإنارة وإلى هذا لطريق الذي يسهل علينا طريقة التنقل وقضاء انشغالاتنا ويفكك عنا العزلة.