أحد دواوير بلدية بني شعيب طالب سكان بلدية بني شعيب 47 كم شمال عاصمة الولاية تيسمسيلت السلطات الولائية بضرورة التحرك العاجل لانتشالهم من دائرة التهميش التنموي و الإقصاء الشبه كلي من برامج التنمية المحلية بدليل المعاناة الكبيرة التي لا يزال يتجرعها السكان المحليون المنتمون للعديد من الدواوير والقرى المهجورة التي مستها الاعتداءات الإرهابية خلال العشرية السوداء هذا وقد ندد السكان في رسالة تسلمت النهار نسخة منها تماطل الجهات المعنية من انجاز الطريق الوحيد الذي يربط الدواوير بالبلدية على غرار المناطق الآهلة بالسكان كبقعة النقاقزة بني زولي بقعة المبطنين و بودومة هذه المناطق التي هجرها السكان في وقت سابق بعد ان عاث فيها الإرهاب فسادا ليصطدم السكان بعد عودة الأمن بسياسة العزلة و الإقصاء التنموي التي أصبحت تهدد استقرارهم وعودتهم إلى مناطقهم الأصلية بسبب عدم وجود طريق يربط البلدية بهذه المناطق المهجورة وقد طالب السكان من المسؤولين بضرورة استحداث مشروع تنموي يهدف إلى فتح طريق جديد يمر عبر سكان حي 38 سكن الجديد ومنطقة سيدي سليمان مرورا بمنطقة بدوي بمحاذاة سد كدية الرصفة وهو المشروع الذي من شانه أن يفتح المسالك عبر المناطق المعزولة كما انه سيشكل همزة وصل بين بلدية بني شعيب ودائرة برج بونعامة وهي النقطة التي يطالب بها السكان أن تتحقق من اجل عودة السكان إلى مناطقهم الأصلية وتحريك عجلة التنمية المحلية التي توقفت دواليبها منذ أن هجر السكان هذه الدواوير والقرى النائية المحيطة بالبلدية مناشدين السلطات الولائية بالالتفات إلى الحالة الكارثية التي إليها بلديتهم في ظل تدهور حالة الطرقات التي تربط البلدية بالبلديات المجاورة على غرار طريق الموت الذي يربط المنطقة ببلدية سيدي سليمان وكذا بلدية أولاد بسام في انتظار التفاتة جدية من قبل أصحاب الحل والربط.