أخبار اليوم رافقت عددًا من مشاريع الجمعية - لم يخل شهر رمضان الفضيل سواء في بدايته أو على مشارف توديعنا له من مظاهر التلاحم والتآزر بين أبناء الوطن الواحد... جمعيات مجتمع مدني رجال الأمن وغيرهم.. ساهموا جميعا في مدّ يد العون والتضامن لإخوانهم المحتاجين أو عابري السبيل ليصنع (رجال ونساء الخير) أروع صور التضامن في شهر الخير والبركة. ومن بين من ساهموا في إثراء هذا العمل الخيري في الشهر الفضيل (جمعية جزائر الخير) والتي رافقتها (أخبار اليوم) في العديد من مشاريعها خلال الشهر الفضيل والهادفة إلى مدّ جسر الأخوة والتلاحم بين أبناء البلد الواحد وما شدّ انتباهنا العمل التطوعي للشباب من أجل فعل الخير شباب من مختلف الولايات أبوا إلا أن يُساهموا في الأعمال الخيرية للجمعية. قفة رمضان ومن ضمن المشاريع التي قامت بها جمعية (جزائر الخير) منذ اليوم الأول من شهر رمضان الفضيل هي توزيع قفة المحتاج عبر الولايات التي تتواجد بها مكاتب الجمعية ومازالت عملية التوزيع متواصلة طيلة شهر رمضان في العاصمة بمكتب زرالدة وبئر خادم هو أيضا شرع في توزيع القفة منذ اليوم الأول من شهر رمضان أما في بلدية باب الزوار وما جاورها تم توزيع القفة على مرحلتين لسكان باب الزوار والدار البيضاء الأولى ضمّت أكثر من 50 قفة أما الشطر الثاني فقد ضمّ أزيد من 70 قفة وتحتوى القفة على مواد أساسية تحتاجها العائلات وهذا محاولة من جمعية جزائر الخير إدخال الفرحة على قلوب المحتاجين والفقراء تقدر ب5000 دينار جزائري مع العلم أن الجمعية تضم شباب متطوعين من مختلف الأعمار يتوجهون إلى المركز التجاري (آرديس) لجمع التبرعات تحت شعار (تسوق وتصدق) إلى جانب تبرعات المحسنين. إفطار 2000 طفل يتيم.. كما كرمت جمعية جزائر الخير بالعاصمة الأسبوع الماضي حوالي أكثر من 200 يتيم من العاصمة من أصل 2000 على المستوى الوطني وذلك في مأدبة إفطار أقيم عقبها حفل ترفيهي تخلله توزيع هدايا رمزية على الأطفال اليتامى أين اختتم الحفل بتوزيع كُسوة العيد عليهم. وبحسب المكلفة بالإعلام على مستوى الجمعية رشيدة صاولي فإن العملية ستمس 2000 يتيم على مستوى 40 ولاية تتواجد بها الجمعية حيث سيتم تكريم حوالي 200 يتيم من باتنة و300 من وهران و200 لكل من البيض والعلمة فيما خصّص أكبر عدد والمقدر ب500 ليتامى وفقراء ولاية الجلفة بإعتبار أن هذه الولاية -حسبها- تشهد نسبة فقر مرتفعة خاصة منطقتي القديد والغسول . وأقامت الجمعية مأدبة إفطار على شرف يتامى ولاية الجزائر إلى جانب حفل ترفيهي نشطه مهرجون تخلله توزيع هدايا رمزية وكسوة العيد العملية نفسها مسّت كل الولايات التي يتواجد بها مكتب للجمعية حيث سبق وأن قامت بعض المكاتب في الأيام القليلة الماضية بالعملية فيما لا تزال ببعض الولايات. مسابقة بلال لأحسن آذان ومن ضمن ما يقوم به جمعية جزائر الخير مسابقة (بلال) لأحسن آذان أين نظمت جمعية جزائر الخير أيضا نهائيات مسابقة بلال لأحسن آذان التي شارك فيها الفائزون في التصفيات الأولية على مستوى 40 ولاية حيث أجري حفل التكريم بالنادي الثقافي للإذاعة الوطنية عيسى مسعودي سهرة أمس 10.30 ليلا بحضور ممثل عن وزارة الشؤون الدينية أئمة وشخصيات فاعلة في المجتمع المدني إلى جانب عائلات المتسابقين حيث قدمت الجمعية جوائز للثلاثة الأوائل فيما تقدم هدايا تحفيزية للبقية. للإشارة فإن جمعية جزائر الخير وإلى جانب مسابقة بلال لأحس آذان قامت بمناسبة شهر رمضان بإجراء مسابقات أخرى على مستوى مكاتبها وكان أبرزها مسابقة للأسر الحافظة للقرآن الكريم حيث تخوض الأسرة بأكملها غمار المسابقة وتكرّم الأسر الأوائل كما قامت بنشاطات تطوعية تتمثل في قفة المحتاج ووجبات للصائمين عبر الطرق السريعة بالإضافة إلى مائدة السحور لكن مكتب العاصمة إلتزم فقط بتوزيع قفة المحتاج وبإفطار الصائمين وذلك للضغط الموجود على مستوى المكتب المركزي خاصة وأنه يشرف على إفطار الصائمين عبر 5 مطاعم. مشاريع أخرى.. ومن ضمن المشاريع الخيرية التي تقوم بها جمعية جزائر الخير جمع التبرعات في النصف الأخير من الشهر الفضيل وتحضير حلويات العيد للعائلات المعوزة خلال الأيام الأخيرة من رمضان أما في الأيام العادية تنظيم وجبات للمتشردين في ليالي الشتاء الباردة إلى جانب تنظيم مآدب للعمال الذين يعملون بعيدا عن الأهل وكذا تخصيص وجبات جاهزة لمرضى المستشفيات كون أن العديد من المرضى تسوء حالتهم بسبب رفضهم تناول أكل المستشفيات لرداءته. نحاول أن نعطي لرمضان أبعاده الثلاثة أكد رئيس جمعية جزائر الخير عيسى بن لخضر أن مبادرات الجمعية تتواصل في شهر رمضان وتمتد إلى غاية أيام العيد في شقيها الاجتماعي والتربوي الثقافي مضيفا أن شهر رمضان فيه عدة جوانب لابد الاهتمام بها على غرار الصدقة والتكافل الاجتماعي وكذا الجانب الروحي والتربوي نحاول أن نعطي الأبعاد الثلاث للشهر الفضيل بعد الصيام وبعد الذكر والقيام وبعد الإحسان. وعن مشاريع الجمعية خلال الشهر الفضيل قال رئيس الجمعية في تصريح ل (أخبار اليوم) أنه خلال الأيام الأخيرة من رمضان عرفت الجمعية زيادة في عدد المطاعم عبر التراب الوطني حيث بلغ العدد حوالي أكثر من 200 مطعم العاصمة أربع مطاعم مشيرا إلى أن مطاعم الخير تضم عددا لا باس به من الجالية الإفريقية من الطلبة الأفارقة بالإضافة إلى النازحين الأفارقة. وفي نفس السياق أكد أن مبادرات الجمعية تكثفت بداية من الأسبوع الثاني من الشهر المعظم مُشيرا إلى أن هناك جائزة (بلال) لأحسن آذان تدخل في طبعتها الثالثة هذه السنة وهي تعتمد على التنافس على أحسن آذان بقواعده الشرعية وأحكامه والمقامات الصوتية والتي قال إنه تشارك فيها كل الفئات من التراب الوطني ليكون الاختتام بالعاصمة وتلك هي مسابقة وطنية مع الإذاعة الوطنية. وعن موائد الأيتام قال المتحدث إنها مبادرة على مستوى كل مكاتب الجمعية عبر التراب الوطني من أجل زرع البسمة في وجه الأيتام من خلال تقديم وجبات واسعة تضم حتى أطفال أيتام من الجنوب بحوالي 150 طفل حيث نقوم بالإضافة إلى الإفطار باقتناء ملابس العيد وإعادتهم إلى ولاياتهم والفرحة تغمرهم مشيرا إلى أن مكتب وهران لديه 300 يتيم وولاية الجلفة كذلك تتكفل بإفطار 500 يتم على غرار باقي الولايات الأخرى قائلا أنه يسعى لبلوغ 10 آلاف يتم خلال هذه الأيام. وقال المتحدث أنه بدءا من ليلة القدر تبدأ عملية الزيارات للمستشفيات مع تقديم هدايا للمرضى الأطفال والمسنين مضيفا إلى أن جمعية جزائر الخير قامت بمبادرات تتمثل في التبرع بالدم وقد انطلقت على -حد تعبيره- بولاية البيض عقب صلاة التراويح. وعن الإطعام قال إن الجمعية تقوم بتقديم وجبات جاهزة للمستشفيات التي تعاني من رداءة الطبخ على غرار مستشفى ولاية وهران وبعض الولايات الأخرى. وعن اختتان الأطفال في الشهر الفضيل قال إن الجمعية تبادر بالتنسيق مع وزارة التجارة باختتان 200 طفل متطرقا للأمسيات القرآنية التي تقوم بها الجمعية للنساء والرجال على حد السواء أما في القاعات المغلقة أو في الساحات العامة والتي تضم اختلاف القراءات القرآنية التي تقتصر في المساجد على قراءة حفص وورش وذلك من أجل تنوير المواطنين بمختلف القراءات.