أفادت مجلة كمبيوتر بيلد الألمانية بأن تباطؤ سرعة الأنترنت بالشبكة المنزلية اللاسلكية قد لا يرجع في بعض الأحيان إلى الشركة المقدمة للخدمة لكن بسبب وجود عوائق أو مصادر تداخل وتشويش في المنزل. وأضافت المجلة الصادرة بمدينة هامبورغ الألمانية أنه يمكن للمستخدم تحسين تغطية الشبكة اللاسلكية في المنزل من خلال اتخاذ التدابير التالية: - الموقع: ينصح الخبراء الألمان بوضع جهاز الراوتر (الموجه) في مكان خال من أية عوائق وأن يكون مرتفعاً بعض الشيء ومن الأفضل أن يتم تعليقه على الجدار. - توجيه الهوائي: في حالة سوء استقبال الشبكة اللاسلكية يمكن للمستخدم إدارة جهاز الراوتر بشكل طفيف لتحسين جودة الاستقبال. وهناك بعض الموديلات تكون مزودة بهوائي قابل للضبط. بالإضافة إلى أن اتجاه الإشعاع بالهوائي لا يكون في اتجاه طرف الهوائي لكنه يكون بزاوية 90 درجة. وإذا رغب المستخدم في تغطية عدة طوابق من المنزل بالشبكة اللاسلكية فإن الأسقف تؤثر بالسلب على جودة الإرسال لذلك فإن الهوائيات الأفقية تزود الطوابق العليا والسفلى بشبكة الأنترنت في حين أن الهوائيات المضبوطة رأسياً تعمل على تحسين التغطية اللاسلكية في الطابق نفسه. فالأجهزة المحيطة قد تؤدي بالسماعات والأشياء المعدنية كبيرة الحجم وأرفف تجفيف الملابس إلى الحد من جودة الشبكة اللاسلكية في المنزل لذلك يتعين على المستخدم عدم وضع الراوتر بالقرب من هذه الأشياء أو الأجهزة. - تجنب مصادر التشويش: تعتمد كل أجهزة الراوتر تقريباً على النطاق الموجي 2.4 جيغاهرتز الذي يتم استعماله أيضاً من قبل الأجهزة الأخرى المزودة بتقنية البلوتوث والهواتف اللاسلكية DECT وهواتف الأطفال الرضع وأفران الميكروويف. ولتجنب أي تداخل أو تشويش ينبغي عدم وضع الراوتر بجانب أي من هذه الأجهزة. وإذا كان الراوتر يدعم النطاق الموجي 5 جيغاهرتز أيضاً فيجب أن يتم ضبط هذا الخيار بشكل إضافي لتحسين جودة الاستقبال في النطاق القريب. ومع ذلك لا تزال معظم أجهزة الراوتر القديمة تدعم النطاق الموجي 2.4 جيغاهرتز فقط. - تغيير القناة: إذا كان هناك الكثير من أجهزة الراوتر اللاسلكية في المنطقة المحيطة بالمستخدم فسرعان ما يتم سد بعض القنوات اللاسلكية. وتوفر واجهة الاستعمال بمعظم أجهزة الراوتر إمكانية البحث عن مصادر التشويش والتداخل وغالباً ما يساعد التحويل إلى قناة لاسلكية أخرى في تحسين جودة الشبكة اللاسلكية المنزلية.