بعد حرمانها من مشروع شبكة الصرف الصحي المياه القذرة تهدد الفلاحة في قرية اللاحقية بالجباحية ناشدت العائلات القاطنة بقرية اللاحقية ببلدية جباحية الواقعة شمال غرب البويرة الجهات المسؤولة التدخل لإنهاء معاناتهم التي طالت ومشكل الردم العشوائي لمياه الصرف الصحي بمنطقة جبلية تفتقر للربط بشبكة المياه مما زاد من المشكل الذي طرحته هذه العائلات في عدة مناسبات طلبا للاستفادة من مشروع مدّ قنوات الصرف الصحي بالقرية على غرار العديد من القرى والمداشر المجاورة. ورفضت العائلات القاطنة بقرية اللاحقية بالجباحية إقصاءها من الاستفادة من مشروع الصرف الصحي على اعتبار أن مصب هذه القنوات سيكون واد يسر الذي يشق منطقة الاخضرية مرورا بعدة قرى بقاديرية المجاورة متسائلين عن أولوية إنهاء مشكل الردم العشوائي لمياه الصرف الصحي والتخوف من تهديد هذه المياه للفلاحة والبيئة بعد صب المياه القذرة بواد يسر على الرغم من أنه مجمع مختلف قنوات الصرف الصحي للمناطق المجاورة في ظل غياب محطة للتصفية وهي الحجة التي اعتبرها سكان القرية بغير المنطقية كون أنه على الجهات المسؤولة إيجاد حل لمصب مياه الصرف الصحي وعدم إقرانه بتزويد قرية اللاحقية بقنوات الصرف الصحي الذي سيكون هو الآخر حلا لمشكل حفر الردم الصحي بمنطقة جبلية يعتبر النشاط الزراعي مهنة أغلب العائلات القاطنة بها ما يطرح التخوف حول تسرب المياه القذرة لهذه المحاصيل أو لمصادر المياه الطبيعية المستعملة للسقي والاستعمال اليومي. الربط العشوائي للكهرباء يهدد 40 عائلة في حي التوم بسور الغزلان.. يعلو مشكل غياب الربط بشبكة الكهرباء قائمة أبرز اهتمامات سكان حي التوم ببلدية سور الغزلان الواقعة جنوب البويرة التي لا تزال معاناة أزيد من 40 عائلة بها متواصلة والكهرباء ما دفعها الى الربط العشوائي للشبكة وهو ما يشكل خطرا على حياة سكان الحي الذين ناشدوا الجهات المسؤولة ربطهم بالشبكة في أقرب وقت ممكن. ويأمل سكان حي التوم بسور الغزلان تكفل السلطات المحلية بانشغالهم الذي يضاف إلى عدة انشغالات أخرى لا تزال تطبع يومياتهم وتحتاج الى التفاتة جادة من الجهات المسؤولة على اعتباره حي سكني جديد كان من المفروض أن يستوفي مختلف المتطلبات منذ عديد السنوات خاصة ما تعلق بمشروع الصرف الصحي والتهيئة العمرانية التي تغيب به على غرار العديد من الأحياء السكنية الجديدة بالبلدية. وكان رئيس بلدية سور الغزلان وفي رده عن المطالب التي رفعها سكان حي التوم قد كشف أن الحي قد استفاد من مشروع الربط بشبكة المياه الشروب وقنوات الصرف الصحي وهي العملية التي قاربت نهايتها لتفسح المجال لإطلاق أشغال التهيئة التي تتوقف على القيمة المالية التي ستكشف عنها الدراسة المنطلقة مؤخرا مشيرا إلى إمكانيات البلدية فيما وعد بدنو توسيع شبكة الربط بالكهرباء لإنهاء شبكة الربط العشوائي بين السكنات المقيمة بالحي.