توعّدت (العابثين والعابثات) *** ردّت جمعية العلماء المسلمين من خلال منبرها الفايسبوكي صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (الفايس بوك) بقوّة على حملة جديدة تستهدفها ناسفة أباطيل ومزاعم إحدى الصفحات المشبوهة التي تحاول مهاجمة الجمعية ورموزها والتدليس عليها وتشويه سمعتها والتشكيك في تاريخها. جاء في منشور على الصفحة الفايسبوكية لجمعية العلماء أن هناك صفحة (الفايس بوك) باسم (جمعية العُملاء المسلمين الجزائريين) (انتبه إلى العنوان ) فيها قدح وسباب وأباطيل وفيها بعض صفحات من صحف ومجلات جمعية العلماء المسلمين القديمة (السُنّة الصراط السوي الشهاب ...) تعرضُها الصفحة المزوّرة وكأنها تكتشف (منابع نفط) جديدة واختراعات غير مسبوقة علما بأن هذا الأمر سبق تناوله من كثير من النّاس وبيّنوا أوجه الحقيقة فيه. ويعرف المهتمّون أنه لا يضرّ الجمعية في تاريخها الناصع القديم ولا الجمعية الحاضرة التي تجتهد كلّ الاجتهاد في أن تؤدّي واجباتها الدينية الأخلاقية التربوية والتهذيبية... الخ. وقال كاتب المنشور على صفحة جمعية العلماء: (نتصوّر أن مثل هذه الأعمال تكشف عن بواطن أصحابها في الحقد والكراهية للجمعية وأيّا كان السبب فهي دليل على أن الجمعية على الطريق السليم قد تكون جهات فردية وقد تكون جهات لها صلة بجهات أخرى وقد تكون... والأهمّ في المسألة كلّها أن الجمعية صارت وصوتها يعلو في قضايا الوطن والأمّة تزعج وتقلق وهنا مربط الفرس). وأضافت الجمعية في ردّها: (بإمكاننا مقاضاة ومتابعة هؤلاء وغيرهم ممّن يتجاوزون حدودهم بالشتيمة والسباب والبذاءات والإساءة أو بانتحال الصفة وليس من الصعب معرفة مصادر الوباء أيّا كان مكانه وهناك قوانين تحكم العمل الإعلامي الالكتروني وتقمع الجريمة الالكترونية وهذا حقّ مشروع) مشيرة إلى أنها تعتقد (أن الأفضل لمجتمعنا كلّه اندلاع النقاش والحوار في بيئة آمنة توفّر الحرّية المسؤولة لكلّ صاحب رأي وفكر وأن الخلاصة هي {فأمّا الزَّبد فيذهب جُفاء وأمّا ما ينفع النّاس فيمكث في الأرض}). وتمنّت الجمعية التي أسّسها الشيخ عبد الحميد ابن باديس أمّ الجمعيات في الجزائر أن (تكون مثل هذه الأمور / الوقائع مزيد بيان لكلّ المهتمّين والمهتمّات بشؤون الإصلاح والإقلاع والرقي الإيماني والأخلاقي أنه لابد من بذل الجهود ومضاعفتها وتعميق التعاون للوصول إلى برّ الأمان وتغيير واقعنا إلى واقع نقيّ طاهر وأن ذلك قضية الجميع دون استثناء). ووعدت الجمعية التي يرأسها الدكتور عبد الرزاق فسوم بكشف أهداف هؤلاء العابثين والعابثات (متى توفّرت لدينا الأدلّة عن محاولاتهم للتخريب والتدليس). معلوم أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تعرّضت في الآونة الأخيرة لسلسلة من الحملات المغرضة ومحاولات الإساءة والتشويه التي قادتها جهات مشبوهة بعضها معلوم وهي حملات ومحاولات باءت بالفشل الذريع فالحقّ (يعلو ولا يُعلى عليه).