وفق تقرير إحصائي يستعرض القيمة المالية للملاّك العشرين الشيخ منصور بن زايد أثرى ملاّك الأندية الانجليزية يعتبر الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مالك نادي مانشستر سيتي هو الأغنى بين ملاّك الأندية الإنجليزية وفق تقرير إحصائي يستعرض القيمة المالية للملاّك العشرين للفِرق الإنجليزية للموسم الكروي 2015-2016 على اعتبار -حسب الأرقام التي أوردها تقرير (الميرور) البريطانية- أن إجمالي الثروة التي يمتلكها الملاّك العشرون تفوق قيمتها ال 60 مليار جنيه إسترليني بوجود عشرة منهم فقط بحوزتهم ثروة كلّ واحد تفوق المليار جنيه بينما بقية العشرة تقدّر ثورة كلّ مالك منهم بحدود ال 900 مليون جنيه إسترليني. تصدّر الإماراتي الشيخ منصور مالك نادي مانشستر سيتي وصيف البطل الموسم المنصرم بثروة تبلغ قيمتها 20 مليار جنيه إسترليني حيث يرأس الثري الإماراتي (السيتزن) منذ عام 2008 بعدما عمد على إعادة النادي إلى عرش البطولات بعشرات الملايين من الجينهات سواء في ما يتعلّق ببنيته التحتية أو فيما يخص التعاقدات ليجعل السيتي قِبلة لألمع النّجوم كرة القدم في العالم. وكان النادي الثاني لمدينة مانشستر قد أصبح ملكا للشيخ الإماراتي بعدما دفع 200 مليون جنيه لشراء أسهمه ليتحوّل الفريق من حينها إلى واحد من أقوى الفِرق في إنجلترا وأوروبا حيث نجح في الحصول على درع الدوري الإنجليزي الممتاز مرّتين عامي 2012 و2014 فضلا عن الألقاب الأخرى قبل أن يصطدم الشيخ بتشريعات اللّعب المالي النظيف التي أقرّها الاتحاد الأوروبي والتي بدّدت أحلامه في جلب أكبر عدد ممكن من النّجوم إلى صفوف الفريق من أجل الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا. الثري الروسي إبراموفيتش ثانيا بأكثر من 5 ملايير في المركز الثاني جاء الثري الروسي رومان إبراموفيتش مالك نادي تشيلسي منذ عام 2003 بعدما بلغت ثروته خمسة ملايير و300 مليون جنيه إسترليني بحكم أنه اشترى غالبية أسهم نادي (البلوز) في سنة 2003 بعدما دفع 400 مليون جنيه كما دفع هو الآخر عشرات الملايين من الجنيهات لاستقطاب أفضل الأسماء من المدرّبين واللاّعبين والإداريين ومنحهم رواتب عالية ممّا سمح للنادي بإحراز جميع الألقاب الممكنة محلّيا وقارّيا إذ نال درع الدوري أربع مرّات ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وكأس الرابطة للمحترفين وكأس الاتحاد الإنجليزي فيما حلّ في المركز الثالث الإنجليزي جو لويس مالك نادي توتنهام هوتسبير الذي يعتبر أحد أقدم ملاّك الأندية في إنكلترا كما أنه يُعدّ أحد أغنى الأغنياء في العالم بثرة تبلغ أربعة ملايير و900 مليون جنيه إسترليني. وعلى عكس بقية الملاّك فإن جو لويس يعتمد بشكل رئيسي على بيع نجوم (السبيرز) بأسعار خيالية بعدما يتعاقد معهم بأقلّ الأثمان مثلما حدث مع الويلزي غاريث بيل الذي باعه لنادي ريال مدريد في صفقة قاربت ال 90 مليون جنيه. وفي المركز الرابع جاء الأمريكي ستان كروينك مالك نادي آرسنال بثروة تصل إلى أربعة ملايير جنيه إسترليني حيث امتلك (الغنرز) في عام 2008. وعمل رجل الأعمال الأمريكي الذي تتمركّز استثماراته في الرياضة والعقارات على إعادة المدفعية إلى الواجهة من خلال رصده لميزانية هامّة للانتدابات الجديدة على أمل إحراز إحدى البطولات الكبيرة خاصّة درع الدوري الغائب عن خزائنه منذ عام 2004 ولقب دوري أبطال أوروبا الذي لم يحرزه بعد في حين فرض الإنجليزي مايك آشلي المشرف على رئاسة إدارة نادي نيوكاسل نفسه ضمن القائمة باحتلاله المرتبة الخامسة بثروة قيمتها ثلاثة ملايير و500 مليون جنيه إسترليني حيث يرأس النادي منذ عام 2007 بعدما اشترى غالبية أسهمه غير أن الفريق ما يزال بعيدا عن أجواء المنافسة على لقب الدوري بل إنه يصارع في عدّة مواسم من أجل البقاء ضمن مصاف الأندية الكبار. عائلة الأمريكي مالكولم غلايزر تهيمن على (الشياطين الحمر) تتواجد عائلة الأمريكي مالكولم غلايزر مالكة نادي مانشستر يونايتد والتي أصبحت تهيمن على (الشياطين الحمر) منذ عام 2005 بثروة قيمتها ثلاثة ملايير جنيه إسترليني في المرتبة السادسة بفضل الاستثمارات التي قامت بها عائلة غلايزر إلى ارتفاع هائل في عائدات اليونايتد كما ساهمت في إبقاء الفريق على مكانته في ظلّ المعطيات والتغييرات التي طرأت على الملاعب الإنجليزية حيث نجح الفريق في التتويج بدرع الدوري في عهد الملاك الأمريكيان خمس مرّات فضلا عن إحرازه للقب دوري أبطال أوروبا والوصافة مرّتين فيما جاء مالك نادي سندرلاند الأمريكي إيليس شورت سابعا بثروة تقدّر بمليارين و400 مليون جنيه إسترليني والذي يمتلك النادي منذ عام 2008. ورغم هذه الثروة إلاّ أن الفريق لم يقم بانتدابات خيالية على غرار ما حدث مع تشيلسي حيث ما يزال النادي يلعب من أجل البقاء أو المنافسة على إحدى البطاقات القارّية للدوري الأوروبي. وفي المركز الثامن تتواجد الألمانية كاثرينا ليبهر مالكة نادي ساوثهامبتون بثروة قيمتها مليار و900 مليون جنيه إسترليني وبفضل ضخّها للأموال في النادي فقد تحسّنت نتائج الفريق كثيرا في المواسم الأخيرة مع استقدام المدرّب الهولندي رونالد كومان ليكون على رأس الجهاز الفنّي للفريق حيث نجح في إبقاء الفريق ضمن الخماسي الأوّل لعدّة جولات من الموسم المنصرم وبثروة قيمتها مليار جنيه إسترليني احتلّ يبرز جون هنري مالك نادي ليفربول ممّا جعل عشّاق (الريدز) يتطلّعون إلى إعادة النادي إلى منصاّت التتويج وإنهاء حالة الصّيام عن التتويج بدرع الدوري الممتاز إذ أنه لم ينله حتى الآن بصيغته الجديدة حيث يعود آخر تتويج باللّقب إلى سنة 1990. هذا وقد رصد في الانتقالات الصيفية الحالية مبالغ طائلة للانتدابات من أجل تعزيز التركيبة البشرية بلاعبين قادرين على تقديم الإضافة للمدرّب الإيرلندي برندان روجرز وتحسين نتائج الفريق.