ما يزال نقص مرافق الترفيه والتسلية والمرافق الثقافية على مستوى ولاية ورفلة خاصّة خلال فصل الصيف من بين أهمّ أسباب معاناة سكّانها الذين أصبحوا لا يجدون حلاّ إلاّ في مغادرتها والنزوح نحو الولايات الشمالية ما يجعلها شبه خالية من الحركة طيلة شهر كامل أو أكثر. فبالنّسبة لأؤلئك الذين تتسنّى لهم الفرصة لقضاء عطلتهم خارج الولاية فهم يجدون أنفسهم (محظوظين) جدّا مقارنة بفئة ذوي الدخل الضعيف والعمّال الذين يجدون أنفسهم مجبرين على تحمّل قساوة الطبيعة التي تميّز المنطقة خلال فصل الصيف من ارتفاع رهيب لدرجات الحرارة والعواصف الرملية والبقاء داخل منازلهم طيلة فترات النّهار وحتى خلال فترة اللّيل بسبب نقص الخدمات. وبالرغم من وجود بعض الهياكل المخصّصة للترفيه والتسلية من أحواض سباحة وحدائق تسلية وغيرها والتي تتمركز أغلبها في عاصمة الولاية إلاّ أنها تبقى (غير كافية) و(غير متاحة) للجميع كما أنها (لا تلّبي احتياجات جميع شرائح المجتمع) إمّا بسبب التوافد الكبير عليها أو لأنها غير مخصّصة للعائلات حسب ما أكّده العديد من سكّان المنطقة.