يعيش شباب و أطفال بلدية رأس الميعاد الواقعة بولاية بسكرة مع حلول كل صائفة حالة من الحرمان و التهميش بسبب إرتفاع نسب البطالة في المنطقة و غياب مرافق الترفيه الكفيلة بالتخفيف عليهم قساوة الحرّ. فلا أثر ببلدية رأس الميعاد لمسبح بلدي أو ملاعب جوارية، و لا حدائق عمومية، أو حتى رحلات إلى المدن الساحلية، ليبقى أطفال و شباب البلدية محرومين من كل وسائل الترفيه و الراحة و الاستجمام بعد عام دراسي شاق، إذ لا يجد شباب البلدية سوى التجوال بين حارات و أزقة المدينة يتعقبون الظل اين ما مالت الشمس.
و في ظل هذا الواقع المعيش ناشد سكان المنطقة و خاصة فئة الشباب و الأطفال المسؤولين المحليين و الولائيين على حد سواء لفته لدعم المنطقة بمشاريع حيوية من شأنها التخفيف من الضغط و العناء طيلة فصل الصيف.