تمكنت عناصر الدرك الوطني بالتنسيق مع أفراد الجيش الشعبي الوطني نهاية الأسبوع الماضي بوهران من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في الإتجار بالمخدرات وتوقيف 4 من أفرادها وحجز 95 كلغ من الكيف المعالج حسب ما أعلنه يوم الثلاثاء قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني العقيد شعلال يوسف. وأشار العقيد شعلال خلال لقاء مع الصحافة إلى أنه بعد عدة أيام من المتابعة أسفرت العملية التي تمت الخميس الماضي على توقيف هؤلاء المتورطين وحجز أربع سيارات كانت تستعمل في نقل المخدرات وكذا 95 كلغ من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام في إحدى السيارات المحجوزة. وأبرز أن هذه الشبكة كانت تقوم بالإتجار غير الشرعي للمخدرات ونقلها إلى شرق البلاد مضيفا أن أعضاء العصابة الذين تم توقيفهم ينحدرون من ولايتي وهران وتلمسان فيما لا زال متهم خامس في حالة فرار. وتعد هذه العملية -حسب العقيد شعلال- الثانية من نوعها في ظرف أسبوع واحد حيث تم خلال العملية الأولى حجز أكثر من 6 قناطير من الكيف المعالج والقبض على ستة أشخاص من أعضاء الشبكة فيما بقي شخص واحد في حالة فرار. كما تم مؤخرا الاطاحة بجماعة اشرار مكونة من أربعة أفراد إختصوا في تزوير العملة الوطنية وترويجها بأسواق الجزائر العاصمة حسب ما جاء يوم الثلاثاء في بيان لخلية الإتصال للمجموعة الولائية للدرك الوطني. وأوضح البيان أن الاطاحة بافراد هذه العصابة تم اثر معلومات وصلت إلى مصالح الدرك الوطني بالحراش مفادها قيام مجموعة من الاشخاص بترويج الاوراق النقدية المزورة على مستوى السوق البلدي ببلدية سيدي محمد. وتم توقيف اثنين من المشتبه فيهم عندما كانا على متن سيارة بسيدي محمد اين عثر بالمركبة بعد تفتيشها على أوراق نقدية مزورة من فئتي 1000 و2000 دج بقيمة 2.500.00 دج كما تم حجز المركبة التي تبين انها كانت تستعمل في نقل واخفاء تلك الاموال. المشتبه فيهما --حسب البيان--حاولا خلال مجريات التحقيق معهما التستر عن بقية شركائهم مدعين عدم معرفتهما بمصدر تلك المبالغ الا ان التحريات كشفت ان عملية التزوير كانت تتم بولاية الشلف لتروج لاحقا على مستوى اسواق العاصمة. وتنقل فريق من عناصر الدرك الوطني إلى ولاية الشلف اين تم توقيف عنصرين اخرين من هذه العصابة مع حجز وسائل ومعدات تستعمل في عملية التزوير منها اجهزة اعلام الي وطابعتين رقميتين وماسح ضوئي اضافة إلى مبلغ مالي مزور بقيمة 8.500 دج.