اختتمت أوّل أمس بالمركّب الأولمبي (محمد بوضياف) بالجزائر العاصمة منافسات المرحلة السادسة والأخيرة لرالي (راد) الجزائر (تحدّي الصحراء) الدولي (2-7 نوفمبر) بقطع المتنافسين مسارا طرقيا من الأغواط إلى الجزائر العاصمة (400 كلم). كانت الجزائر ممثّلة في هذه المنافسات بستّ مركبات رباعية الدفع وستّ درّاجات نارية فيما يخصّ رالي (راد) وب 21 درّاجة نارية وسبع مركبات في رالي الانضباط (رجال وسيّدات) فيما اقتصر سباق الكرونومتر على 4 مركبات. وشارك في هذا الحدث الرياضي 125 متسابق يمثّلون بالإضافة إلى الجزائر سبعة بلدان أجنبية وهي: هولندارومانياالولايات المتّحدة الأمريكيةإيطاليا (أكبر عدد من المشاركين) ليبيا وفرنسا. وحصل إجماع من غالبية المشاركين في هذه المنافسة على أن المنظّمين (لم يوفّقوا في ضمان السير الحسن لفعاليات هذا الرالي حيث تميّز بعدّة اختلالات وسلبيات على جميع المستويات كما أن نقص الخبرة في التنظيم تجلّى واضحا للعيان باستثناء الجانب الأمني لوحدات الدرك الوطني والتدخّل السريع للطوارئ لإسعاف المصابين في الصحراء). وصرّح رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكة شهاب بلول ل (وأج): (أعترف بأن هناك نقائص كثيرة شابت هذا الرالي سنقيّم الأمر جيّدا قصد معالجة كلّ العيوب الخبرة خانتنا) وأضاف: (الحمد للّه الذي وفّقنا في ترقية صورة الجزائر بحضور 125 أجنبي إلى عمق الصحراء الجزائرية والتعرّف عليها عن قرب بمن فيهم الجزائريون. أتعهّد بالتغلّب مستقبلا على جانب كبير من السلبيات كما سنسجّل هذا الرالي في برنامج الراليات للاتحادية الدولية للسيّارات الميكانيكية). من جهته قال وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي الذي استقبل الوفود العائدة من آخر مرحلة للسباق من الأغواط إلى العاصمة إنه ينبغي تقييم التظاهرة الرياضية بصفة موضوعية (كما يتعيّن علينا استخلاص الدروس منها ومعالجة السلبيات وتثمين الإيجابيات).