هل تحرص يوميا على الإمساك بهاتفك المحمول قبل نومك وقراءة الرسائل الواردة إليك ؟! كم فرد يفعل ذلك كل يوم حتى تحول الأمر إلى عادة ! نظرا لأن هذه العادة أصبحت منتشرة في بيوتنا حاولنا أن نبحث في الأشياء التي كان يفعلها النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قبل نومه اقتداء بسنته الشريفة: 1- الوضوء قبل النوم: عن البراء بن عازب _ رضي الله عنه _ عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قال: (إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل: اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك لاملجأ ولامنجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت فإن مت مت على الفطرة فاجعلهن آخر ماتقول فقلت: أستذكرهن وبرسولك الذي أرسلت. قال: لا وبنبيك الذي أرسلت) صحيح البخاري. 2- نفض الفراش: عن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ عن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ قال: (إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه وليسم الله فإنه لا يعلم ماخلفه بعده على فراشه) صحيح مسلم. 3- النوم على الشق الأيمن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضطجع على الشق الأيمن _ كما في الحديث السابق ذكره - . 4- الدعاء بهذه الكلمات: - كان النبي _ صلوات الله عليه - يقول قبل نومه: (اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك لاملجأ ولامنجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت). - ويقول أيضا _ عليه الصلاة والسلام - : (باسمك اللهم أموت وأحيا) وإذا استيقظ من منامه يقول: (الحمد الله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور) _ صحيح البخاري -. - وكان يقول أيضا قبل نومه: (اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه) _ صحيح الترمذي. 5- قراءة هذه السور: ما تيسر من آيات الذكر الحكيم كان النبي _ عليه الصلاة والسلام _ يقرأ قبل نومه سورة الإخلاص والمعوذتين (الفلق والناس) - فعن السيدة عائشة أم المؤمنين _ رضي الله عنها _ أن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: (قل هو الله أحد) و(قول أعوذ برب الفلق) و(قل أعوذ برب الناس) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده: يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات. صحيح البخاري. - وكان يقرأ أيضا آية الكرسي: {اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْء مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}. - وخواتيم سورة البقرة (من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه) _ صحيح البخاري.