هدفها تجسيد مسعى تشبيب تعداد (الخضر) *** قرّر الناخب الوطني كريستيان غوركوف تأجيل موعد الشروع في معاينة اللاّعبين المستهدفين لتجسيد سياسة تشبيب تعداد المنتخب الوطني الجزائري إلى غاية نهاية فترة التحويلات الشتوية الخاصّة بالأندية الأوروبية بغرض الوقوف أكثر على مدى جاهزية العناصر التي دوّنها في أجندته والتي تضمّ أسماء بدأت تشقّ طريق النجومية في مختلف البطولات الأوروبية على غرار اللاّعب آدم ونّاس الذي يبقى من بين أهمّ الأوراق الرابحة التي من شأنها أن تعزّز أكثر من قوّة تشكيلة المنتخب المرشّح لتمثيل القارّة السمراء في مونديال روسيا. يولي التقني الفرنسي كريستيان غوركوف أهمّية بالغة لتدعيم تعداد المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بلاعبين مؤهّلين للمساهمة في تجسيد المسعى الذي يهدف إليه قبل نهاية العقد الذي يربطه مع هيئة (الفاف) والمتمثّل بالدرجة الأولى في تشبيب كتيبة (الخضر) تماشيا وسعيه لترك بصماته وتأكيد أحقّية الثقة التي يحظى بها من قِبل الهيئة المسيّرة للكرة الجزائرية برئاسة محمد رواروة الذي لمّح في حديثه على هامش الاستقبال الذي حظي بها المنتخب الوطني الأولمبي من قِبل الوزير الأول عبد الملك سلاّل إلى أن المنتخب الوطني الأول سيتدعّم ببعض العناصر التي ساهمت في افتكاك تأشيرة المشاركة في الطبعة المقبلة للألعاب الأولمبية المبرمجة بالبرازيل على أساس أن الاستعانة بخدمات اللاّعب المحلّي قد تساهم في تلاحم تعداد (الخضر). وحسب ما علمناه فإن الناخب الوطني كريستيان غوركوف يفكّر أكثر في منح أولوية عدم التفريط في مؤهّلات اللاّعبين المزدوجي الجنسية بغرض تأهيلهم في أقرب الآجال وفقا للقوانين المعمول بها من قِبل الاتحادية الدولية لكرة القدم والمتعلّقة باللاّعبين الذين يمتلكون أحقّية الحسم في مستقبلهم الدولي ممّا جعل رئيس (الفاف) محمد رواروة بالتنسيق مع المدرّب غوركوف يوظّف كافّة أوراقه الرابحة من أجل تدعيم كتيبة (الخضر) باللاّعبين الذين يمتلكون المؤهّلات التي قد تسمح لهم بتقمّص ألوان المنتخبات التي تمتلك أحقّية الاستفادة من خدماتهم وفقا لما ينصّ عليه قانون المزدوجي الجنسية.