قوة مهام خاصّة أمريكية لمواجهة التطرف على الأنترنت الحرب الالكترونية العالمية تشتعل أعلنت الولاياتالمتحدة إنشاء قوة عمل للتصدي للدعاية التي يبثها تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات المتطرفة على الأنترنت مع محاولة الولاياتالمتحدة وقف الاستخدام غير المسبوق للأنترنت من المتشددين. قال نيد برايس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن مجموعة جديدة تعرف باسم (قوة المهام الخاصة بمكافحة التطرف العنيف) ستقوم (بدمج وتنسيق) جهود الحكومة لمنع التطرف العنيف في الولاياتالمتحدة. لكن يبدو أن بعض التغييرات بيروقراطية إلى حد كبير وتعكس نضال الحكومة المستمر لمعالجة وجود تنظيم الدولة الإسلامية على الأنترنت. ويعمل الرئيس باراك أوباما لطمأنة الشعب الأمريكي على نجاح إدارته في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في أعقاب الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة في باريس وولاية كاليفورنيا. وفي إطار جهود مكافحة المتشددين بدأ كبار مسؤولي الأمن القومي الأمريكي في الاجتماع مع مديرين تنفيذيين بارزين من شركات تكنولوجيا أمريكية من بينهم تيم كوك المدير التنفيذي لشركة آبل في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا لبحث كيفية تعزيز وقف استخدام المتطرفين للأنترنت. وقال برنامج وُزع بين بعض المشاركين إن المحادثات مع رؤساء شركات التكنولوجيا في مكتب براءات الاختراع الأمريكي في سان هوزيه ستركز على كيفية مكافحة استخدام تنظيم الدولة الإسلامية وسائل الإعلام (لتجنيد وتعبئة (أتباعه)ودفعهم للتطرف). وسيتناول الاجتماع أيضا كيفية تحسين استخدام التكنولوجيا لتعطيل مسارات العنف وتحديد أنماط التجنيد بالإضافة إلى إنشاء (محتوى بديل) يمكن أن يقوض هذا التنظيم. ووجد تقرير لمعهد (بروكنغز) في 2015 أن تنظيم الدولة الإسلامية أدار ما لا يقل عن 46 ألف حساب على تويتر خلال فترة ثلاثة أشهر في 2014. وسينضم كوك إلى التجمع في سان هوزي حسب ما قالت مصادر مطلعة على الاجتماع. وتعتزم شركات (الفايس بوك) و(غوغل) و(تويتر) و(مايكروسوفت) و(ياهو) و(لينكد إن) إرسال مديرين تنفيذيين كبار كما وُجهت الدعوة لشركات بارزة أخرى. وقالت المصادر إن جهود أجهزة إنفاذ القانون لوقف الاتصالات والالكترونية المشفرة التي يستخدمها المجرمون والإرهابيون المشتبه بهم مدرجة أيضا على جدول الأعمال أيضا لكن من غير المتوقع أن تكون نقطة تركيز أساسية.