دعا زعماء 7 من ولايات ومناطق أستراليا ال9 إلى تحويل البلاد إلى جمهورية مجددين النقاش الشائك المتجدد. وأستراليا ملكية بحكم الدستور وملكتها هي الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا. ودور الملكة شرفي بدرجة كبيرة لكن من حقها حل البرلمان كما حدث عام 1975 عندما عزلت الملكة الحكومة. وأصبحت مسألة أن تتحول أستراليا إلى جمهورية نقاشا متكررا يظهر على السطح عادة وقت الاحتفال بيوم أستراليا يوم 26 جانفي وهو يوم عطلة إحياء لذكرى تأسيس المستعمرة البريطانية. وقال جاي ويذيريل رئيس وزراء ولاية جنوبأستراليا الذي وقع على الإعلان: تأخرت أستراليا كثيرا في أن تصبح دولة ذات سيادة . وتابع في بيان: (أي دولة مستقلة تحترم نفسها ستطمح في اختيار أحد مواطنيها ليصبح رئيسا لها). وتجددت الآمال في التغيير عندما تولى رئيس الوزراء مالكولم ترنبول المؤيد للنظام الجمهوري السلطة العام الماضي من توني أبوت المؤيد للملكية. وقال ترنبول الذي قاد حركة تحويل أستراليا إلى جمهورية في تسعينيات القرن الماضي في بيان: التزامي تجاه استراليا وتجاه أن يكون لها رئيس أسترالي لم يتراجع . وأجرت أستراليا استفتاء في عام 1999 على التحول إلى جمهورية وصوت 55 بالمئة ضد التحول. وأظهرت استطلاعات رأي في السنوات الأخيرة تباينا في النتائج لكن أغلبها أظهر أن أغلبية صغيرة تؤيد الجمهورية.