أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، أن مديرية الوظيف العمومي "لم تعترض" على مقترحات وزارة التربية الوطنية بشأن عدد المناصب و الاختصاصات الجديدة التي ستدرج في مسابقة توظيف الأساتذة. و أوضحت الوزيرة في ندوة صحفية نشطتها على هامش لقاء مع إطارات القطاع أن "مديرية الوظيف العمومي لم تعترض بشكل مباشر على المقترحات التي قدمتها وزارة التربية الوطنية بشأن عدد المناصب و الاختصاصات الجديدة، في مسابقة توظيف الأساتذة التي ستجرى نهاية مارس المقبل ،غير أن التسيير على المستوى المحلي يحتاج إلى تقديم التبريرات". وأشارت الوزيرة في سياق متصل إلى أن "كل الاقتراحات تحتاج إلى الدراسة والتقييم من طرف مديرية الوظيف العمومي و المختصين" ،مضيفة أن التفاوض في هذا الشأن "أمر طبيعي، ولا يستدعي القلق".وبالمناسبة أكدت الوزيرة أن رقمنة القطاع سيسمح في المستقبل بتحديد بشكل سريع لعدد المناصب الشاغرة والقابلة للتوظيف. وكانت الوزيرة قد أكدت مؤخرا ان مسابقة التوظيف ستجرى في نهاية شهر مارس المقبل على أساس إختبار كتابي يليه إختبار شفوي، وذلك تحت إشراف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. كما جددت الوزيرة أن ما يهم القطاع في عملية التوظيف هو"الكفاءة" و "النوعية"، مشيرة إلى أنه "لا فرق بين الشهادات القديمة أو الحديثة" لأن الخبرة -كما قالت- ستساعد المترشحين على الرد عن الأسئلة المطروحة في الامتحان الكتابي الذي يتطلب معرفة في مجال الإختصاص.