كأس الجزائر (الدور ربع النهائي) ** * المتأهّل من لقاء تبسة ومغنية سيدخل تاريخ الكأس من جديد - يتميّز الدور ربع النهائي لكأس الجزائري لكرة القدم (أكابر) والمقرّر غدا الجمعة وبعد غد السبت بمواجهتين واعدتين بين وفاق سطيف (الرابطة الأولى) واتحاد بلعباس المنتمي إلى الرابطة الثانية في حين يلتقي نصر حسين داي (الرابطة الأولى) بالجار نادي بارادو (الرابطة الثانية) في (داربي) عاصمي. يستقبل الوفاق السطايفي الذي يملك في خزانته ثمانية كؤوس على غرار اتحاد الجزائر في ميدانه 8 ماي 1945 بسطيف اتحاد بلعباس. ويبقى وفاق سطيف ذو النتائج المتذبذبة في البطولة منذ بداية الموسم مطالبا بتوخّي الحذر من تشكيلة (المكرة) العائدة بقوّة في الأسابيع الأخيرة إذا أراد تفادي مرارة الإقصاء أمام جمهوره الذي لن يغفر له في منافسته المحبوبة. ويحتضن ملعب 20 أوت 1955 بالجزائر لقاء محلّيا عاصميا بين نصر حسين داي ونادي بارادو يعِد بالكثير أمّا (النصرية) فتعتزم تشكيلة الرئيس خير الدين زطشي تكرار الإنجاز الذي سجّلته في الدور الثاني والثلاثين في ملعب (عمر حمّادي) أمام اتحاد الجزائر إحدى الفِرق المرموقة في هذه المنافسة الشعبية. ويصعب التكهّن بنتيجة المباراة طالما أن الفريقين يحلمان بالمرور إلى المربّع الذهبي. أمّا مولودية الجزائر (حاملة كأس 2014) فتتنقّل إلى معسكر لمواجهة أمل غريس في لقاء تاريخي للنادي المنتمي إلى بطولة ما بين الجهات (غرب). وأمّا في المباراة الأخرى فيتبارى اتحاد تبسة (بطولة الهواة-شرق) بالضيف أمل مغنية (بطولة الهواة-مجموعة الغرب) في لقاء يرغب فيه كلّ فريق في دخول تاريخ المنافسة الشعبية. وبالرغم من طابع منافسات الكأس إلاّ أن المنطق يرشّح أندية وفاق سطيف ومولودية الجزائر ونصر حسين داي لبلوغ المربّع الذهبي لكن على العكس من ذلك يصعب التكهّن بهوية المتأهّل عن المواجهة الرابعة اتحاد تبسة وأمل مغنية كون الفائز بهاته المواجهة سيدخل تاريخ كأس الجزائر من أبوابه الواسعة حيث لم يسبق لكلا الفريقين بلوغ المربّع الذهبي للكأس. برنامج المباريات: غدا الجمعة (سا 16.00): في 8 ماي 1945 بسطيف: وفاق سطيف - اتحاد بلعباس في ملعب 20 أوت 1955 بالعاصمة: نصر حسين داي - نادي بارادو يوم السبت: في الوحدة المغاربية بمعسكر سا 16.00: أمل بلدية غريس - مولودية الجزائر في تبسة سا 15.00: اتحاد تبسة - جمعية مغنية هدّاف (النصرية) قاسمي: (نحسب ألف حساب لنادي بارادو) قال هدّاف نصر حسين داي أحمد قاسمي إنه يحسب ألف حساب لنادي بارادو منافس فريقه في كأس الجزائر يوم غد الجمعة في ملعب 20 أوت بالعاصمة ضمن الدور ربع النهائي للكأس. وبرّر قاسمي كلامه بقوله: (فريق بارادو يحتلّ مركزا متقدّما في بطولة الرابطة المحترفة الثانية وتشكيلته تزخر بالعديد من الأسماء الرنّانة التي أثبتت وجودها في بطولة هذا الموسم وفي منافسة الكأس وما فوزها على اتحاد العاصمة في الدور ال 32 بنتيجة 3 - 2 إلاّ دليل على ذلك زد على ذلك أن الفريق يشرف على تدريبه اللاّعب الدولي الأسبق شريف الوزّاني لهذا كلّه علينا أن لا نستصغر المنافس وأن ندخل المباراة بكلّ إرادة من أجل انتزاع ورقة التأهّل إلى الدور نصف النهائي). وعن معنويات اللاّعبين قبل لقاء بارادو أجاب قاسمي يقول: (معنوياتنا عالية بعد الفوز الأخير الذي حقّقناه في الدوري على حساب اتحاد البليدة بثنائية نظيفة لا سيّما أننا كنّا قد سجّلنا سلسلة من التعثّرات المتتالية الأمر الذي كاد يدخلنا في حسابات معقّدة لكننا الآن وضعنا مباراة البليدة في طيّ النّسيان وتركيزنا منصبّ على لقاء ربع النهائي أمام بارادو). لا يخشى نصر حسين داي رئيس نادي بارادو: (تفكير اللاّعبين منصبّ على الكأس) سيواجه أشبال المدرّب الشريف الوزّاني نصر حسين داي بعد غد السبت في ملعب 20 أوت في لقاء عاصمي شيّق لحساب الدور ربع النهائي لكأس الجزائر وعن هذه المواجهة يقول رئيس النادي خير الدين زطشي: (لا نخشى فريق النصرية طالما أننا نملك فريقا متجانسا وما إقصاؤنا لفريق اتحاد الجزائر بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف إلاّ دليل على مدى استعداداتنا لمباراة النصرية خاصّة وأن لاعبي فريقي بدوأ يحلمون بالكأس والدليل على ذلك تسجيل تعثّرات في البطولة قبل كلّ مباراة للكأس). ورهن نادي بارادو المتعثّر في الجولات الأخيرة وبنسبة كبيرة حظوظه في الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم وهي الوضعية التي برّرها رئيسه خير الدين زطشي ب (الاهتمام البالغ) الذي يوليه لاعبوه لمنافسة كأس الجزائر. وأضاف يقول زطشي قائلا: (رغم تحذيراتنا المتعدّدة للاّعبين حاثّين إيّاهم على التركيز على منافسة البطولة إلاّ أنهم أعطوا الانطباع بأنهم يفضّلون منافسة الكأس خاصّة بعد بلوغ النادي الدور ربع النهائي). ضمن الرابطة المحترفة الأولى (الجولة ال 22) (داربي) الغضب بين (الحمراوة) و(لازمو) هذا السبت قرّرت لجنة المنافسات التابعة للرابطة المحترفة الأولى برمجة ثلاث مواجهات من الجولة ال 22 بعد غد السبت تتصدّرها القمّة التقليدية بين أبناء المدينة الواحدة وهران (الحمراوة) و(لازمو) مواجهة تكتسي أهمّية بالغة للفريقين خاصّة فريق جمعية وهران بالنّظر إلى المركز ما قبل الأخير الذي يتواجد فيه في البطولة برصيد 18 نقطة فيما يتواجد فريق مولودية وهران في المركز العاشر رفقة شبيبة القبائل برصيد 26 نقطة وعليه فأيّ تعثّر لأحد الفريقين خاصّة فريق (لازمو) سيدخل المنطقة المكهربة. أمّا المباراتان الأخريان فتجريان في العاصمة الأولى تجمع في ملعب 20 أوت بين شباب بلوزداد ومولودية بجاية صاحب التأهّل التاريخي إلى الدور التصفوي الثاني لدوري أبطال إفريقيا حيث سيأمل البجاويون في تأكيد تأهّلهم هذا لكن مأموريتهم لن تكون سهلة أمام فريق مطالب بردّ الاعتبار لمحبّيه بعد أن غابت البسمة من وجوههم منذ فوزهم في الجولة الأولى من مرحلة الإيّاب على حساب المولودية بهدف دون ردّ علما بأن فريق الشباب يحتلّ المركز الثاني رفقة دفاع تاجنانت برصيد 33 نقطة مقابل 32 نقطة لمولودية بجاية. أمّا المواجهة الثانية المقرّرة في العاصمة فسيكون مسرحا لها ملعب أوّل نوفمبر بالمحمدية بين اتحاد الحرّاش وشباب قسنطينة وهي الأخرى تكتسي أهمّية بالغة للحرّاشيين في ظلّ النتائج السلبية المسجّلة منذ انطلاقة مرحلة العودة حيث لم يفز أشبال المدرّب شارف بأيّ لقاء. على العكس من ذلك حقّق شباب قسنطينة استفاقة ملحوظة خلال هذه المرحلة بفوزه بأربع مباريات ويأمل أن يضيف الفوز الخامس إلى رصيده ممّا يضعه خارج دائرة الأندية المهدّدة بالنزول حيث سيرفع رصيده إلى 27 نقطة وبالتالي اللّحاق باتحاد الحرّاش صاحب المركز السادس برصيد 29 نقطة. الجولة ال 22 من الرابطة المحترفة الثانية تنقّل صعب لأولمبي المدية إلى باتنة ستكون الجولة ال 22 من بطولة الرابطة المحترفة الثانية مبتورة من مباراتين بسبب ارتباطات كلّ من اتحاد بلعباس ونادي بارادو بكأس الجزائر وفي ظلّ هذا الغياب تقترح علينا هذه الجولة مباراة في غاية الإثارة تجمع بين صاحب المركز الثالث شباب باتنة برصيد 38 والرائد أولمبي المدية صاحب ال 41 نقطة فيما يتواجد اتحاد بلعباس بين هاتين الفريقين في المركز الثاني برصيد 39 نقطة أمّا المركز الرابع فهو من نصيب نادي بارادو برصيد 31 نقطة. مواجهة (الكاب) و(الأولمبي) تعتبر منعرجا جدّ مهمّ لأبناء (التيتري) من أجل مواصلة التقدّم نحو الصعود إلى بطولة الرابطة المحترفة الأولى وهو القسم الذي لم يسبق وأن لعب فيه الأولمبي من قبل. لكن على العكس من ذلك فريق (الكاب) كان قد غادر هذا القسم منذ ثلاثة مواسم ويأمل أن يعود إليه نهاية هذا الموسم ولن يتحقّق هذا إلاّ بتحقيق الفوز على الأولمبي وجمع على الأقل 15 نقطة في الجولات الثمانية المتبقية وهو أمر جد ممكن لأشبال المدرّب رشيد بوعراطة الذين أثبتوا جدارتهم في بطولة هذا الموسم.