تجديد التقني الفرنسي كريستيان غوركوف رغبته لوضع حدا لمسيرته مع المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم يحتّم على رئيس الفاف محمد روراوة وضع سمعة المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم فوق كل اعتبار والحسم مبكرا في خلفية وتأكيد اهتمام مدربين من طينة الكبار بمهمة تدريب منتخب وطني اسمه الجزائر وليس العكس كما يعتقد التقني الفرنسي غوركوف الذي يكون تأكد مع مرور الوقت بصعوبة مأموريته لمواصلة تدريب المنتخب الجزائري والمساهمة لبلوغ الأهداف المسطرة بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية بحكم أن منحه شرف تدريب المنتخب الجزائري يعتبر بمثابة انجاز كبير في مشواره التدريبي. والأكيد فالعلاقة الباردة التي أضحت الهاجس الذي يؤرق مستقبل التقني الفرنسي كريستيان غوركوف لمواصلة مسيرته في أحسن الظروف لا يعني بالضرورة أن رئيس الفاف محمد روراوة هو المتسبّب في دفع غوركوف لرمي المنشفة والتحجج بأنه يريد تدريب الأندية من اجل تفادي هاجس الملل وإنما المدرب غوركوف تأكد مع مرور الوقت بصعوبة مهمة تدريب المنتخب الجزائري المستهدف من عدة مدربين عالميين مستواهم ليس بالمقارنة بالمدرب الحالي كريستيان غوركوف الذي بالرغم أنه سعى كل ما في وسعه لتاكيد أحقية منحه شرف خوض أول تجربة كمدرب لمنتخب وطني إلا أنه مطالب بالاعتراف أن مهمة تدريب المنتخب الوطني الجزائري إنجاز كبير لمواصلة مسيرته مع الفرق التي سيشرف عليها مستقبلا من الباب الواسع.