سيتم تسليمه نهاية العام أشغال المركب الأولمبي لوهران تبلغ 75 بالمائة تم تخصيص غلاف مالي قدره 03ر8 مليار دج للشطر الثاني من الأشغال المتعلقة بالهياكل المكملة للمركب الأولمبي الجاري تجسيده بوهران حسب ما علم خلال زيارة تفقدية لوزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي. وأشار مسؤولو مشروع المركب الأولمبي لوهران خلال الشروحات المقدمة للوزير إلى أن هذا الغلاف المالي يخص المرافق الأخرى للمركب لا سيما قاعة متعددة الرياضات ب 6.000 مقعد ومركز للرياضات المائية يتسع ل 2.400 مقعد ومضمار للدراجات ب 3.000 مقعد. وفي هذا الإطار أشرف الوزير على وضع الحجر الأساس لإنجاز هذه الهياكل المكملة وفيما يخص الملعب الأولمبي الذي يعد 40 ألف مقعد فقد بلغت نسبة تقدم الأشغال به 75 بالمائة بتكلفة تعادل 11 مليار دج ويقدر الغلاف المالي الإجمالي المخصص لإنجاز المشروع برمته 26 مليار دج كما علم بعين المكان. ويجري في هذا الإطار التحضير لملحق ويتعلق بمطابقة تجهيزات المركب الأولمبي للمعايير كما أشير إليه وأعطى السيد ولد علي في هذا السياق تعليمات لكي تكون أرضية الملعب ذات جودة ومطابقة للمعايير الدولية. للإشارة فإن هذا المركب المستقبلي الذي ينجز بحي بلقايد عند المخرج الشرقي لوهران على مساحة 106 هكتار سيحتضن منافسات ألعاب البحر المتوسط ل 2021 بعاصمة غرب البلاد. وبلغت الشركة الصينية المكلفة بتجسيد المشروع مرحلة اللمسات الأخيرة لأشغال وضع سقف الملعب الذي سيغطي المدرجات وتجري التحضيرات من جهة أخرى على مستوى أرضية الملعب لإطلاق قريبا عملية وضع العشب الطبيعي بمعايير دولية. وبخصوص العشب الطبيعي فقد تم الاستعانة بمخبر ذي شهرة عالمية للقيام بالتحاليل البيولوجية حسب ما أشير إليه علما بأن ولاية وهران قد فرضت ضمانات فيما يخص اختيار ووضع العشب الطبعي يتميز بجودة عالية ووفقا للمعايير الدولية. وتتعلق الأشغال الأخرى التي توشك على الانتهاء بتركيب المقاعد وإنجاز شبكات الكهرباء والتزويد بالمياه وأنظمة التدفئة والتكييف وغيرها وسيتم استلام المشروع في نهاية 2016 كما تم تأكيده للوزير. وأشار مدير التجهيزات العمومية للولاية من جهته إلى أن المشروع يتضمن استحداث مساحات خضراء وحدائق مما سيضفي جمالا على الملعب المتميز بطراز عصري كما أبرز مدير الشباب والرياضة لوهران بدر الدين غربي بأن إنجاز الأجزاء الأخرى للملعب يجري في ظروف حسنة على غرار القاعات الشرفية وقاعات الصحافة التي ستدعم بشاشات تلفزيون رقمية ضخمة وجميع وسائل الاتصال الحديثة. وتضاف إلى جميع هذه المنشآت القرية الأولمبية المتوسطية التي توجد قيد الدراسة مما سيمنح لولاية وهران طاقات استقبال معتبرة لإيواء الرياضيين في إطار يتماشى والمتطلبات الرياضية ويمزج بين السياحة و الراحة والترفيه كما أشير إليه. وذكر وزير الشباب والرياضة بأن مدينة وهران تتوفر على مرافق رياضية تكفي لتنظيم في ظروف حسنة ألعاب البحر المتوسط لعام 2021.