السفير الفلسطيني لدى الجزائر: سنُواصل نضالنا إلى غاية تحرير أرضنا المغتصبة
جدد السفير الفلسطيني لدى الجزائر لؤي عيسى يوم الخميس بالجزائر التأكيد على إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة نضاله إلى غاية تحرير أرضه المغتصبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وقال السيد عيسى خلال احتفالية نظمتها سفارة دولة فلسطينبالجزائر إحياء للذكرى ال40 ليوم الأرض - أن يوم الأرض يشكل مركز الصراع مع المحتل الصهيوني وحلفائه وأن الشعب الفلسطيني لن يفقد الأمل ومصر على مواصلة نضاله إلى غاية تحرير أرضه المغتصبة . وأوضح أنه في الوقت الذي انشغلت فيه الأمة العربية عن قضيتها المركزية المتمثلة في القضية الفلسطينية يعمل الشعب الفلسطيني على ابتداع أساليب وطرق جديدة للصمود أمام المحتل . وفي هذا الصدد تأسف السفير الفلسطيني ل انشغال الأمة العربية عن القضية الفلسطينية بقضايا جانبية في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال توسعاته الاستيطانية على حساب الأراضي الفلسطينية مذكرا بأن العدو الإسرائيلي يملك مخططا لإقامة دولة الاحتلال من المحيط إلى الخليج . وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية أعرب السيد عيسى عن أمله في أن تأخذ مفاوضات الفصائل الفلسطينية بعدا حقيقيا وتنهي الانقسام من أجل إنشاء وحدة وطنية لمواجهة مخططات الاحتلال مؤكدا في هذا الصدد أن الشعب الفلسطيني بات يشكل حزبا واحدا وفصيلا واحدا وبالرغم من الانقسامات إلا أنه لم يتوقف يوما عن مقاتلة الاحتلال . وثمن السفير الفلسطيني بالمقابل الدور الكبير الذي تلعبه الجزائر في مساندة القضية الفلسطينية مؤكدا أن موقف الجزائر الداعم للنضال الفلسطيني يبعث الأمل في صفوف الشعب الفلسطيني . وتعود أحداث يوم الأرض الذي يحييه الفلسطينيون في 30 مارس من كل عام للتاريخ ذاته من عام 1976 حيث قامت آنذاك سلطات الاحتلال بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبية سكانية فلسطينية وخاصة في بلدات دير حنا وعرابة وسخنين شمال فلسطينالمحتلة عام 1948 والتي أصبح يطلق عليها مثلث يوم الأرض . التعايش مع الاحتلال مستحيل.. دعت سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر يوم الخميس إلى جعل ذكرى يوم الأرض حافزا لمزيد من التضحية والمقاومة والتأكيد على استحالة التعايش مع الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام دون انتزاع الحقوق الفلسطينية المشروعة. وذكر بيان للسفارة - بمناسبة إحياء الذكرى الأربعين ل يوم الأرض - أن جماهير شعبنا الفلسطيني في الجليل ومثلث النقب ومعها كل الشعب الفلسطيني هبت في الثلاثين من مارس من عام 1976 لتقف في وجه مخططات الصهاينة التي تستهدف مصادرة الأرض والاستيطان والتهويد والاقتلاع والإجهاز التام على الشخصية الوطنية الفلسطينية . وبهذه المناسبة أعربت السفارة عن أملها في أن تشكل ذكرى يوم الأرض حافزا لمزيد من العطاء والتضحية والمقاومة وليكون الوفاء لشهداء الشعب والأرض والوطن حافزا لإنهاء الانقسام وللتأكيد أن لا تعايش مع الكيان الإسرائيلي على هذه الأرض الطيبة ولا سلام عليها إلا بانتزاع الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة ولتبقى الأرض وتبقى فلسطين ويبقى الشعب الفلسطيني صامدا في وطنه يقاتل ويصرخ: إنا هنا إنا باقون لن نرحل هنا لنا ماض وحاضر ومستقبل . وأوضحت السفارة في بيانها أن يوم الأرض يعود إلينا في ذكراه الأربعين وشعبنا الفلسطيني يخوض وقياداته الوطنية معركة على جميع الأصعدة داخل الأرض بالهبة الشعبية ومقاومة الاستيطان وفي الأممالمتحدة وعلى الساحة الدبلوماسية ليعمق مدلولات يوم الأرض . وأكدت أن يوم الأرض الخالد كان عرسا للوطن وتوحد مع ترابه المجبول بدم الشهداء في سخنين والبعنة ومجد الكروم وأم الفحم وشفا عمرو والناصرة ومضارب البدو في صحراء النقب وفي غزة ولبنان والضفة وإعلانا جديدا لوحدة الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة على أرضه وإعلانا للعالم أجمع أن ثمانية وعشرون عاما من الكيان الصهيوني لم تستطع النيل من هوية الشعب والأرض ولم تقتل الأمل وتطفئ شعلة كفاحه الوطني . وتعود أحداث يوم الأرض الذي يحييه الفلسطينيون في 30 مارس من كل عام للتاريخ ذاته من عام 1976 حيث قامت آنذاك سلطات الاحتلال بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبية سكانية فلسطينية وخاصة في بلدات دير حنا وعرابة وسخنين شمال فلسطينالمحتلة عام 1948 والتي أصبح يطلق عليها مثلث يوم الأرض .