التخلي عن فكرة تعيين اللاعب الأسبق لتشكيلة (الخضر) جمال بلماضي على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم خلفا للتقني الفرنسي كريستيان غوركيف يعتبر بمثابة القرار الصائب من قبل رئيس الفاف محمد روراوة الذي يكون اعترف أن اللجوء إلى انتداب بلماضي بمثابة مغامرة ستكون عواقبها وخيمة على مستقبل المنتخب الجزائري الذي كان له شرف تمثيل القارة السمراء في مونديال البرازيل بامتياز وهو العامل الذي يضع هيئة الفاف أمام حتمية انتداب خلفية التقني الفرنسي غوركيف بطريقة مدروسة من اجل تفادي الهاجس الذي قد يصعب من مأمورية الخضر لبلوغ الأهداف التي تتماشى والمؤهلات البشرية التي تصعب من مهمة التقني الجزائري جمال بلماضي للتحكم في زمام الأمور. من الواجب أخذ بعين الاعتبار درس التقني الفرنسي كريستيان غوركيف كمعيار لاختيار المدرب الجديد الذي سيكون له شرف تدريب المنتخب الوطني الجزائري تحسبا للمواعيد التي يعول عليها من قبل الهيئة الوصية لتأكيد أحقية رغبة مدربين عالميين لتولي مهمة المنتخب المرشح للظفر بلقب الطبعة المقبلة لكاس أمم إفريقيا 2017 بالغابون والتألق في مونديال 2018 بروسيا على اعتبار أن المدرب الذي سيخلف المدرب الأسبق غوركييف يمتلك قوة الخيارات لضبط التشكيلة المثالية التي تبقي المنتخب الجزائري في مصاف المنتخبات التي تسمى بالكبيرة.