من حق القائد الأسبق لتشكيلة المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم جمال بلماضي أن يتطلع لتجسيد حلم خلافة التقني الفرنسي كريستيان على رأس العارضة الفنية لكتيبة الخضر وهو الحلم الذي كان يتطلع إليه جل اللاعبين الدوليين الذين يطلق عليهم اسم لاعبي منتخب 82 ولكن بالمقابل من الضروري الاعتراف بأن المدرب الحالي لنادي لخويا القطري جمال بلماضي غير مؤهل في الوقت الحالي ليكون بمثابة المسؤول الأول على الجهاز الفني للمنتخب الوطني الجزائري لأسباب تتماشى والمواعيد الهامة التي يعول عليها لبقاء المنتخب الجزائري في الواجهة بقوة التألق في الطبعة المقبلة لكأس أمم أمام إفريقيا 2017 بالغابون وكذا طبعة مونديال 2018 بروسيا على اعتبار تعداد ( محاربي الصحراء) مشكل من عدة لاعبين قادرون على تأكيد أحقية السمعة التي يحظى بها المنتخب الجزائري على مستوى المعمورة وليس على مستوى القارة السمراء وفقط. من حق المدرب جمال بلماضي أن يمنح موافقته النهائية لتقلد مهمة تدريب المنتخب الوطني الجزائري ولكن من الضروري اخذ بعين الاعتبار صعوبة المهمة التي تنتظر المدرب الذي سيكون له شرف خلافة التقني الفرنسي كريستيان غوركوف الذي فضل فسخ عقده بسبب تأكده استحالة مواكبة الضغط الكبير الذي كان مفروض عليه لأسباب منطقية.