بسبب الانزلاق المستمر للتربة القاطنون في منحدر بوفريزي بوادي قريش في خطر مليكة حراث تترقب عشرات العائلات بحي بوفريزي في وادي قريش بالعاصمة والمتبقية من عملية الترحيل الأخيرة والتي تم إقصاؤها تطبيق والي العاصمة لوعده المتعلق باستفادتهم من سكنات لائقة قبل شهر رمضان حيث سبق لهم و أن نظموا احتجاجات عارمة والاعتصام لأيام عديدة أمام مقر البلدية والدائرة مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية وتبديد مخاوفهم من الموت تحت الأنقاض بسبب منازلهم القديمة وانزلاق التربة. تنتظر عشرات العائلات التي تقطن بحي بوفريزي ببلدية واد قريش السلطات المحلية والولائية من أجل إنصافها من خطر الموت الذي يحدق بهم جراء انزلاق التربة و مخاوف من ردمها تحت الأنقاض لانها تتواجد على رأس المنحدر الأمر الذي خلق تخوفا لدى المواطنين خصوصا بعد الحوادث التي جرت خلال السنتين الماضيتين التي عرفت فيه انجراف العديد من البيوت القصديرية انهارت بفعل انزلاق التربة آخرها 3 بيوت هشة انهارت أثناء الأمطار الطوفانية الأخيرة وأمام هذه الوضعية الخطيرة التي تتكبدها تلك العائلات تطالب عبر صفحاتنا مجددا بضرورة تطبيق وعود الوالي التي تلقوها بترحليهم وتحمل السلطات المحلية مسؤوليتها اتجاههم قبل فوات الأوان التي قالوا في اتصال لهم ب أخبار اليوم أنها تتلاعب بأرواحهم خاصة أن حياتهم بهذه السكنات التي تصل إلى 20 سنة باتت مهددة وسط صمت السلطات المعنية التي قالوا أنها ضربت بانشغالاتهم عرض الحائط كيف لا وأنها رحلت عائلات لم تمكث بالحي إلا حديثا ليتم إقصاؤهم من الرحلة وهم أحق بها في ظل الظروف القاسية التي يعشونها ناهيك عن خطر الموت المحيط بهم. وفي السياق ذاته أعرب هؤلاء المواطنين عن غضبهم وتذمرهم من تلك المشاكل التي يتخبطون فيها وسياسة الصمت والإهمال التي يتلقوها من طرف السلطات المحلية اتجاه انشغالاتهم وقد أكد لنا هؤلاء أن حيهم يتواجد في حالة كارثية بسبب انعدام الإنارة واهتراء الطرقات وخطر انزلاق التربة وأضافوا أنهم قاموا برفع نداءات الاستغاثة في العديد من اجتماعات للجنة المدينة التي كانت تعقدها البلدية لطرح انشغالاتهم مؤكدين أنهم قاموا بمراسلة رئيس بلدية قريش والمصالح الولائية في أكثر من مناسبة وطالبوه بإيجاد حل للوضع الكارثي تفاديا لمخاطر قد تودي بحياة العائلات لكن أصواتهم ظلت حبيسة الأدراج التي وضعت فيها شكاويهم حيث لم تلق استجابة أو رد رغم أن السلطات المحلية على اطلاع كامل بما يواجهونه من خطر في هذه البنايات وقد أكد لنا هؤلاء المواطنون أن سياسة اللامبالاة والتهميش خلقت لهم نوع من الشكوك بإنقاذهم من هذه الأوضاع الصعبة التي سئموا معايشتها خصوصا بعدما أصبحت منازلهم تنهار أمام أي ظروف طبيعية أو هزات ارتدادية مفاجئة آملين أن يفي الوالي زوخ بتجسيد وعوده بترحيلهم.