انهيار بيتين فوضويين مؤخراً انجراف التربة يهدد 55 عائلة برايس حميدو ناشدت أزيد من 55 عائلة تقطن بأعالي منطقة سيدي الكبير ببلدية رايس حميدو السلطات المحلية والولائية من أجل إنصافها من خطر الموت الذي يحدق بهم جراء تهديدات حدوث انزلاق للتربة وانهيار مساكنها وردمها تحت الأنقاض المتواجدة على رأس الجبل، مما خلق تخوف المواطنين خصوصا بعد الحادثة التي جرت مؤخرا والتي جرفت بيتين فوضويين انهارا بفعل انزلاق التربة. ووسط هذه الوضعية الخطيرة طالبت تلك العائلات بضرورة تطبيق وعود المنتخبين والوالي التي تلقوها بترحليهم، وتحمِّل السلطات المحلية مسؤوليتها اتجاههم قبل وقوع ما لايحمد عقباه، والتي قالوا في اتصال لهم ب"أخبار اليوم" أنها تتلاعب بأرواحهم خاصة أن حياتهم بهذه السكنات التي تصل إلى 16 سنة باتت مهددة وسط صمت السلطات المعنية، التي قالوا أنها ضربت بانشغالاتهم عرض الحائط. وفي حديثهم أعرب هؤلاء المواطنون عن غضبهم وتذمرهم من تلك المشاكل التي يتخبطون فيها وسياسة اللامبالاة والإهمال التي يتلقوها من طرف السلطات المحلية، وقد أكد لنا هؤلاء أن حيهم يتواجد في حالة كارثية بسبب انعدام الإنارة والغاز واهتراء الطرقات وخطر انزلاق التربة، وأضافوا أنهم قاموا برفع نداءات الاستغاثة في العديد من اجتماعات للجنة المدينة التي كانت تعقدها البلدية لطرح انشغالاتهم، مؤكدين أنهم قاموا بمراسلة رئيس بلدية رايس حميدو أكثر من مرة وطالبوه بإيجاد حل للوضع الكارثي تفاديا لمخاطر قد تودي بحياة العائلات لكن أصواتهم ظلت حبيسة الأدراج التي وضعت فيها شكاويهم ،حيث لم تلق استجابة أو رد رغم أن السلطات المحلية على اطلاع كامل بما يواجهونه من خطر في هذه البنايات، وقد أكد لنا هؤلاء المواطنون أن سياسة اللامبالاة والتهميش نتج عنها مؤخرا انهيار منزلين هشين على رأس الجبل ، رغم أن والي العاصمة وحسب ما أكده هؤلاء فخلال زيارة قادته إلى البلدية كان قد وعدهم بترحيلهم قبل الانتخابات الفارطة إلى سكنات لائقة، تحميهم من خطر الموت، لتبقى الوعود الزائفة هي سيد الموقف والذي يطبع شعارات المسؤولين لامتصاص مخاوف وغضب هؤلاء لسكان الذين يعيشون على فوهة بركان معرضون للموت تحت الإنقاذ في أي لحظة خصوصا خلال التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد. وأمام هاجس الهلع والرعب الذي يلازم يلازمهم جدد لسكان مطالبهم للسلطات المحلية.