اقتحامات يومية للمستوطنين واعتقالات للمرابطين طقوس الفصح اليهودي تحاصر الأقصى يواصل المستوطنون المتطرفون اقتحام باحات المسجد الأقصى لليوم الرابع على التوالي فيما تواصل قوات الاحتلال حصار بلدة سبسطية شمالي نابلس منذ يومين وذلك بحجة الاحتفال بعيد الفصح اليهودي. واقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح أمس الأربعاء باحات المسجد بحماية مشدّدة من شرطة الاحتلال . وقال المركز الإعلامي المختص بشؤون القدس والمسجد الأقصى (كيوبرس) إنّ (المستوطنين استمعوا لشروح وأساطير عن الهيكل المزعوم بعدما اقتحموا المسجد الأقصى بحماية خاصة من قوات الاحتلال). ولفت (كيوبرس) إلى أن المستوطنين قاموا كعادتهم بالتقاط صور تذكارية لهم في باحات المسجد في الوقت الذي منعت فيه قوات الاحتلال النساء الفلسطينيات من الدخول للمسجد الأقصى. وفي السياق قال مركز معلومات وادي حلوة المقدسي في بيان مقتضب إنّ (قوات الاحتلال أبعدت حارس المسجد الأقصى أحمد بدر وأحد موظفي المسجد الأقصى باسم زغير لمدة 15 يوماً لكل منهما حيث جاء القرار بعد اعتقالهما يوم أمس ثم الإفراج عنهما بشرط الإبعاد). وبحجة الاحتفال بعيد الفصح أيضاً تواصل قوات الاحتلال حصار بلدة سبسطية شمالي نابلس إلى الشمال من الضفة الغربية منذ يومين من كافة مداخلها وتشدد الإجراءات على أحد المداخل وهو قريب من المواقع الأثرية غربي البلدة والذي يصنف منطقة (ج) ضمن اتفاقية أوسلو بحسب ما أفاد به رئيس بلدية سبسطية نائل الشاعر. وأوضح الشاعر أنّ هذا الإجراء بحق أهالي البلدة يحدث في كل عام بالتزامن مع احتفالات المستوطنين بعيد الفصح اليهودي إذ توفر قوات الاحتلال للمستوطنين الحماية أثناء اقتحامات مجموعات منهم للمواقع الأثرية التي بنيت أيام الرومان ويعتقد اليهود أنها جزء من مملكتهم إذ تتواصل الاقتحامات يومياً في هذه الفترة منذ الصباح وحتى المساء. ولفت رئيس بلدية سبسطية إلى أن الأهالي يواجهون صعوبات كبيرة في التنقل والحركة في هذه الفترة خاصة من يسكنون بالقرب من المواقع الأثرية غربي سبسطية لتواجد المستوطنين فيها.