تكليف رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم لترؤس وفد المنتخب الوطني الجزائري الأولمبي في ألعاب ريو المقررة بالبرازيل في شهر أوت المقبل من قبل رئيس الفاف محمد روراوة يعد بمثابة رسالة مشفرة من قبل هذا الأخير للوقوف إلى جانب محفوظ قرباج لمواصلة مسيرته في منصب رئاسة الهيئة المعنية لعهدة إضافية ومن ثمة توظيف كافة أوراقه الرابحة من اجل غلق الطريق أمام الوجوه الكروية التي كشفت عن رغبتها للترشح وتجريد الرئيس الأسبق لشباب بلوزداد محفوظ قرباج من منصب مسؤول أول للهيئة التي قيل عنها الكثير على أساس أن محفوظ قرباج ليس بمقدوره التحكم في زمام الأمور لبلوغ مبتغى تجسيد الاحترافية التي تتماشى وشروط دفتر الاحتراف. والأكيد أن وقوف رئيس الفاف محمد روراوة إلى جانب محفوظ قرباج سيضع هذا الأخير في أحسن رواق لخلافة نفسه لعهدة إضافية وليس العكس كما يعتقد الذين سعوا كل ما في وسعهم لتوظيف ورقة توتر علاقة الطرفين في وقت سابق لكسب مودة اكبر عدد ممكن من أصوات الذين يخول لهم القانون حضور أشغال الجمعية العامة الانتخابية المقررة بتاريخ الخامس من شهر جوان المقبل بالمركز الفني بسيدي موسى لانتخاب الرئيس الذي سيكون على رأس الرابطة المحترفة لكرة القدم للعهدة القادمة.