بعد أن ترحمت على شهداء 8 ماي ** عشرات النشطاء يُحرجون هولاند: اعترف بمجازر 8 ماي * تحية إكبار وإجلال لشهداء 8 ماي 1945 .. تغريدة باللغة العربية نشرتها سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الجزائر جوان بولاشيك على صفحتها الرسمية بموقع تويتر كانت كافية لتشعل العديد من صفحات مواقع الاجتماعي الجزائرية التي تلقفت التغريدة الأمريكية المتميزة لتغذي بها حربها ضد النسيان.. نسيان ما فعله الإرهاب الفرنسي البغيض في الجزائر. وفيما تذكرت السفارة الأمريكيةبالجزائر مجازر الثامن ماي 1945 وكتبت (الله يرحم الشهداء) مرفقة تغريدتها على صفحتها التويترية الخاصة بصور للسفيرة بولاشيك وهي تضع إكليلا من الزهور على نصب الشهيد بوزيد سعال أحد أبرز رموز شهداء الثامن ماي 1945 راحت السفيرة توجه تحية خاصة لهؤلاء الشهداء الذين قتلوا بأيدي سفاحي فرنسا الإرهابية. وتداولت العديد من صفحات الجزائريين على الفايسبوك هذه الخرجة الأمريكية التي اعتبرها البعض بمثابة تصفية حسابات أمريكية فرنسية على الأراضي الجزائرية فيما رآها البعض شهادة أمريكية على الإرهاب الفرنسي في بلادنا وقال أحدهم: مهما كان أمريكا أفضل من فرنسا بنت الكلب.. فرنسا العنصرية وعقب آخر: من استطاع أن يغرس بغض فرنسا في قلب أخيه ولم يفعل فهو آثم مقصر في حق وطنه . نشطاء يُحرجون هولاند استوقف مائة شخص في تجمع نظم بعد ظهر الأحد بباريس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حتى تعترف فرنسا رسميا بمجازر 8 ماي 1945 التي اقترفت في الجزائر. وقد ذكرت المجموعة الموحدة للاعتراف بجرائم الدولة لسنة 1945 بالجزائر المتكونة من 30 جمعية فرنسية من بينهم مؤرخون خلال هذا التجمع بساحة شاتولي بالوعد الذي قطعه ولم يحترمه الرئيس الفرنسي المتمثل في الاعتراف بالجرائم الاستعمارية. في هذا الصدد أكد المؤرخ أوليفيي لوكور غراندميزون أن المجازر التي اقترفت في ال8 ماي ضد المدنيين استمرت إلى غاية شهر سبتمبر موضحا أننا سنواصل التنديد بتلك المجازر التي تعتبر جريمة دولة وجريمة جمهورية حتى يتم الاعتراف بها رسميا . أما جمعية قدماء المجندين في الجزائر وأصدقاؤهم ضد الحرب فقد طلبت من الدولة الفرنسية علاوة على الاعتراف الرسمي بالمجازر التي حدثت بكل من سطيف وقالمة وخراطة بفتح كل الأرشيف المتعلق بتلك الفترة وكذا تلك الخاصة بالثورة الجزائرية . من جانبها طلبت مستشارة مدينة باريس عن جبهة اليسار باسم مجلس باريس من عمدة باريس آن هيدالغو باستيقاف فرانسوا هولاند حتى تعترف الدولة الفرنسية رسميا بمجازر 8 ماي 1945 بسطيف وقالمة وخراطة وفتح كل الأرشيف المتعلق بتلك الأحداث . أما دانيال سيموني فقد ذكرت في تصريحها انه في 8 ماي 1945 تجمع عديد الجزائريين سلميا للاحتفال بانتهاء الحرب وكذلك للمطالبة بتحرير الزعيم الوطني مصالي الحاج والدفاع عن جزائر حرة أوجدوا لها علما جديدا يرمز لحق الشعوب في تقرير مصيرها ومن اجل الاستقلال . وأضافت أنه منذ 70 سنة لم تحظ هذه الجرائم التي اقترفتها الدولة وأولائك الذين كانوا في خدمتها بالاعتراف الرسمي وهي جزء لا يتجزأ من تاريخ فرنسا مؤكدة أن هذه الوضعية غير مقبولة لأنها تضيف إلى تلك المجازر إهانة الضحايا وعائلاتهم وأقاربهم .