كوبا أمريكا (سهرة اليوم) الولاياتالمتحدةالأمريكية _ كوستاريكا (سا01.00 صباحا) الخسارة ممنوعة على المنتخب الأمريكي سيكون المنتخب الأمريكي أمام المحك حين يلاقي نظيره الكوستاريكي في ساعة متأخرة من ليلة اليوم فلا خيار لأشبال المدرب كلينسمان من الفوز لاستعادة حظوظهم في التأهل إلى الدور ربع النهائي خاصة بعد الخسارة التي تكبدها في مواجهته الأولى أمام المنتخب الكولومبي بهدفين لصفر وعليه فالتعادل قد لا يخدمه في هاته المواجهة كون منافسه كان انتزع تعادل مهم من المنتخب الباراغوياني. على الورق تبدو حظوظ المنتخب الأمريكي كبيرة لهزم المنتخب الكوستاريكي بالنظر لعاملي الأرض والجمهور لكن بالنظر إلى القوة الكبيرة التي أبداها اللاعبون الكوستاريكيون في مباراتهم الأخيرة امام الباراغواي سيجعل من اللقاء جد صعب للأمريكيين. كولومبيا _ الباراغواي (سا03.30 صباحا) كولومبيا أمام فرصة التأهل ينتظر أن ينتزع المنتخب الكولومبي ورقة عبوره إلى الدور ربع النهائي مبكرا في حال فوزه على نظيره البارغوياني حيث سيرفع رصيده إلى ست نقاط وبالتالي سيكون اول منتخب يجتاز عقبة دور المجموعات قبل جولة الختام. بعد الأداء الراقي الذي قدمه اللاعبون الكولومبيون في مباراتهم الأولى أمام المنتخب الأمريكي بتفوقهم عليه بهدفين لصفر مقابل تعادل بشق الأنفس لمنتخب الباراغواي امام كوستاريكا قد لا يجد زملاء رودريغيز صعوبة في كسب نقاط اللقاء وبالتالي بلوغ الدور ربع النهائي مبكرا. الجولة الأولى من المجموعة الثالثة المكسيك تصفع الأوروغواي وفنزويلا تهزم جمايكا حقق منتخب المكسيك فوزًا مستحقًا على الأوروغواي بنتيجة (3-1) في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ملعب جامعة فينكس في اريزونا فجر أول أمس في افتتاح مباريات المنتخبين بالمجموعة الثالثة في الدور الأول. وجاء الهدف الأول للمكسيك عن طريق الفارو بيريرا مدافع الأوروغواي في مرماه في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة والهدف الثاني عن طريق رافاييل ماركيز في الدقيقة 85 وثالث الأهداف من خلال هيريرا في الدقيقة (90+2) فيما أحرز جودين هدف الأوروغواي الوحيد في الدقيقة 74. وتصدر منتخب المكسيك المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن فنزويلا فيما تجمد رصيد الأوروغواي وجامايكا عند صفر من النقاط. وعلى ذكر منتخب فنزويلا فقد اكتفى بفوز هزيل 1/0 على نظيره الجامايكي وتصدر المنتخب الفنزويلي المجموعة مؤقتا لحين انتهاء مباراة منتخبي المكسيك والأوروغواي بنفس المجموعة. وأنهى المنتخب الفنزويلي الشوط الأول لصالحه بالهدف الذي سجله جوزيف مارتينيز في الدقيقة ال 16 وازداد وضع المنتخب الجامايكي سوءا بطرد قائده رودولف أوستين في الدقيقة 24 ببطاقة حمراء مباشرة. ولكن المنتخب الفنزويلي لم يستغل تفوقه العددي على مدار أكثر من ساعة كاملة وفشل في تعزيز رصيده من الأهداف كما تراجع مستوى أداء الفريق في الشوط الثاني الذي أهدر فيه منتخب جامايكي أكثر من فرصة للتعادل. ويخوض المنتخب الجامايكي بطولة كوباأمريكا للمرة الثانية فقط في تاريخه حيث كانت المرة السابقة في النسخة الماضية عام 2015 بالشيلي عندما خسر الفريق جميع المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول للبطولة بنفس النتيجة 1/0 ليودع البطولة وقتها من دور المجموعات. أرسلت خطاباً احتجاجياً لمنظمي بطولة كوباأمريكا الأوروغواي تردّ بعنف على الخطأ في النشيد الوطني شجب اتحاد الأوروغواي الخطأ الذي وقع أثناء عزف النشيد الوطني للبلاد خلال مباراة المكسيك مرسلاً خطاباً احتجاجياً لمنظمي بطولة كوباأمريكا (المئوية) أكد فيه أن الإهانة التي حدثت جراء ذلك لا تغتفر . وخلال عزف النشيدين الوطنيين لكلا البلدين قبل انطلاق المباراة تم عزف نشيد دولة تشيلي بدلا من الأوروغواي وهو ما أثار دهشة وحنق بعثة منتخب الأوروغواي. وقال اتحاد الأوروغواي لكرة القدم في خطابه الذي كان ممهورا بتوقيع رئيس الاتحاد ويلمار بالديز: نعتبر هذا العمل إهانة بالنسبة لاتحاد الأوروغواي لكرة القدم وللاعبينا ولجميع شعب الأوروغواي الأمر يتعلق بلحظة خاصة للغاية قبل انطلاق كل مباراة . وقبل وصول خطاب الأوروغواي قام كل من اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم كونميبول واللجنة المنظمة لبطولة كوباأمريكا بإرسال اعتذار. واعترفت اللجنة المنظمة بالخطأ الذي وقع قبل المباراة وقالت في بيان لها: هذا المساء خلال المراسم التي تسبق المباراة وبسبب خطأ بشري عزفنا النشيد الخاطئ . وأضافت اللجنة في بيانها نقدم اعتذارا صادقا لاتحاد الأوروغواي لكرة القدم وللمنتخب الوطني ولشعب الأوروغواي وللجماهير بسبب هذا الخطأ سنعمل مع جميع الأطراف المعنية حتى لا يتكرر هذا الخطأ مرة أخرى . وعلى الفور أرسل كونميبول ورئيسه اليخاندرو دومينجيز أيضا برسالة اعتذار عن هذه الحادثة الاستثنائية . رغم ذلك اعتبر اتحاد الأوروغواي لكرة القدم ما قامت به اللجنة المنظمة ليس كافيا لتصحيح الخطأ حيث قال ويلمار بالديز: الأمر لا يمكن إصلاحه ولا يغتفر . بطاقات حمراء وعقوبات وغيابات وهزائم وإحباطات الفشل يلاحق الMSN في كوباأمريكا بطاقات حمراء وعقوبات وغيابات وهزائم وإحباطات.. هذا هو ملخص علاقة كوباأمريكا بثلاثي برشلونة الهجومي الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوائي لويس سواريز والبرازيلي نيمار بشكل جعل هذه البطولة بمثابة وتر أكيليس في مسيرتهم الكروية. ولم يتمكن حتى الآن أي من أفراد هذا الثلاثي من تحقيق السعادة الكاملة في كوباأمريكا على عكس ناديهم الذي يرفعون معه الألقاب ويتعانقون بسعادة مثلما حدث في موسم 2015-2016 بعد التتويج بلقبي الليغا وكأس الملك. ويعد ميسي هو أكثرهم خبرة في هذه البطولة الأقدم في تاريخ الكرة لأن هذه رابع نسخة يشارك فيها. وإذا ما نظر للأمور بصورة مجردة ولأي لاعب غير ميسي يمكن القول إن مسيرته كانت جيدة لأنه وصل للنهائي مرتين لكن خسارة اللقب مرتين بالنسبة للاعب مثل ليو لا يعد شيئًا إيجابيًا. في 2007 سجل ميسي الشاب حينها هدفين لكنه شاهد فريقه يحل وصيفا للبرازيل وهو الشيء الذي لا تعتبره الأرجنتين نجاحا بأي شكل من الأشكال. في 2011 بعدها بأربعة أعوام تعثرت الأرجنتين صاحبة الضيافة أمام الأوروغواي في ربع النهائي بركلات الترجيح. وأدت هذه الهزيمة إحباطًا كبيرًا ربما فاق إحباط الفشل بالتتويج بنسخة 2015 بعد الخسارة في النهائي من تشيلي بركلات الترجيح أيضًا. في النسخة الحالية يصل ميسي للبطولة حاملا عبء حالته البدنية والإصابة التي تعرض له في ضلوعه بودية هندوراس في 28 من الشهر الماضي دون أن يعرف أحد إذا ما كان سيخوض المباراة الأولى أمام تشيلي أم لا. ولم يحظ سواريز بلحظة مجد كروية تدور حوله وحده في كوباأمريكا لكنه على الأقل توج باللقب مرة وهو الأمر الذي لم يفعله ميسي. حدث هذا في نسخة 2011 بالأرجنتين حينما فاز ال سيليستي على باراغواي في النهائي والتي سجل فيها لوتشو أربعة أهداف. لم يدم المجد طويلاً حيث إنه بسبب عقوبة إيقاف سواريز بعد عضته الشهيرة للإيطالي جورجيو كيليني في مونديال البرازيل 2014 لم يتمكن من المشاركة في نسخة 2015 لتحرم الأوروغواي من جهوده التي ربما كانت ستساعد فريقه في الحفاظ على اللقب. ولا يقف سوء حظ سواريز في هذه البطولة عند هذا فقبل النسخة الحالية تعرض لإصابة في نهائي كأس الملك ستجعله يغيب عن بعض أو كل مباريات دور المجموعات ولكن هذا لم يمنع المدرب أوسكار واشنطن تاباريز من ضمه. من ناحيته فإن نيمار لن يشارك في النسخة الحالية لأنه بعد اتفاق مع برشلونة والاتحاد البرازيلي لكرة القدم تقرر أن يلعب فقط في دورة الألعاب الأوليمبية بريو دي جانيرو في أوت المقبل. وحتى الآن يمتلك نيمار مشاركتين في كوباأمريكا بنسختي 2011 و2015 لم يقف فيهما التوفيق بجانبه أبدا ففي نسخة الأرجنتين سجل هدفين ولكن البرازيل تعرضت للإقصاء في ربع النهائي ومنذ عام في تشيلي تعرض للطرد أمام كولومبيا في ثاني لقاء بدور المجموعات وعوقب بالإيقاف أربع مباريات ما كان يعني توديعه للبطولة.