اعتبر حزب الحرية والعدالة أن أي اتجاه انفصالي يعد بمثابة (خيانة وطنية) يجب (معاقبة مرتكبيها بشدة). وفي بيان توج أشغال اجتماع المكتب السياسي لهذا الحزب تحت رئاسة رئيس الحزب محمد سعيد اعتبر حزب الحرية والعدالة أن (أي اتجاه انفصالي بأية منطقة من التراب الوطني يعد بمثابة خيانة وطنية يجب معاقبة مرتكبيها بشدة). من جهة أخرى حذر الحزب من (أي تساهل لأنه مصدر تشجيع ضمني لمحاولات انفصالية ذات نتائج سلبية على الاستقرار الوطني) معتبرا ذلك بمثابة استفزاز مؤلم لا سيما لسكان المنطقة المستهدفة. من جهة أخرى أعرب الحزب الذي كشف أنه (درس محاولات المساس بالوحدة الوطنية مدعمة بالقوى الرجعية للاستعمار والمتحالفة مع النظام الإقطاعي المغربي) عن (استغرابه لضعف رد فعل السلطة تجاه الانفصاليين). كما أشار الحزب إلى أن (انفصاليين استغلوا هذا الوضع يتحركون بطريقة استفزازية بمنطقة قدمت عشرات الآلاف من الشهداء من أجل تحرير كل الجزائر الموحدة وغير القابلة للانقسام والتي لا تسمح اليوم بأي مساس بالوحدة الوطنية والسلامة الترابية). وبمناسبة هذه الدورة ترحم أعضاء حزب الحرية والعدالة على روح الرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز حيث جددوا(تضامنهم مع الشعب الصحراوي في كفاحه العادل من أجل ممارسة حقه الشرعي في تقرير المصير والاستقلال).