احتلت الجزائر المرتبة الأولى عربيا فيما يتعلق بإدماج النساء بمؤسسات الدولة ومناصب المسؤولية، خصوصا بعد ترقية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لثلاث نساء إلى رتبة لواء، وبذلك يرتفع عددهن إلى أربع، بعد تلك التي ترقت في 2010. واعتبر مختصون في الشأن، أن قرار ترقية ثلاث نساء لرتبة جنرال في الجيش الجزائري، يعتبر في حد ذاته مؤشرا على حجم الانفتاح في مؤسسة حساسة كالجيش. وتعرف الجزائر بوجود نساء عديدات تمثلن أيقونات على الساحة السياسية وغيرها من المجالات، منها زعيمة حزب العمال لويزة حنون، التي خاضت غمار الانتخابات الرئاسية مرات عديدة، حتى أصبحت المرشحة الأشهر للانتخابات على مستوى الدول العربية، ومنذ قدوم الرئيس بوتفليقة، رفع مكانة المرأة وأعطاها مناصب هامة وحساسة، حيث تدعمت حكومة سلال الأخيرة بسبع وزيرات، هن نورية بن غبريط وزيرة التربية الوطنية، دليلة بوجمعة وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة، نادية لعبيدي شرابي وزيرة الثقافة، ومونية مسلم وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، زهرة دردوري وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، نورية يمينة زرهوني وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، وعائشة طاغابو وزيرة منتدبة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية مكلفة بالصناعة التقليدية.