جامعة العفرون بالبليدة فتح وكالة للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية
تعززت جامعة علي لونيسي بالعفرون بالبليدة بمقر للوكالة الوطنية الموضوعاتية للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية تعد الخامسة من نوعها على المستوى الوطني. وتتلخص مهام هذه الوكالة التي أسندت للدكتور بوسنة محمد حسب المدير العام للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي حفيظ أوراق الذي أشرف على حفل افتتاح هذا الفضاء العلمي في توفير المعلومات للباحثين في ميدان العلوم الإنسانية والاجتماعية مع الحرص على تقديم الدعم والمرافقة لهم بهدف تمكينهم من إنجاز بحوث علمية تعود بالفائدة على مسارهم العلمي والمجتمع. كما يقوم هذا الفضاء العلمي الذي يعد مكسبا حقيقيا للطلبة والباحثين في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية حسب السيد بوسنة- بتمويل مشاريع البحث والحرص على تقييمها و متابعتها إلى جانب العمل على تطوير علاقات التبادل والتعاون مع أي هيئة وطنية أو أجنبية تعمل في ذات التخصص. وستساهم هذه الوكالة كذلك في التكفل بالجانب المادي لمختلف التظاهرات العلمية الوطنية و الدولية المنظمة في إطار الميادين المرتبطة بنشاطها وتخصصها كما أضاف ذات المتحدث. وبهدف تطوير البحوث التي يقوم بها أساتذة ودكاترة من مختلف جامعات الوطن يحرص القائمون على هذه الوكالة التي ترفع شعار من أجل معرفة أحسن وتطور أحسن للمجتمع الجزائري على نشر نتائج هذه البحوث والعمل على توزيعها و المساهمة في تثمينها. ومن بين المهام الموكلة لهذه الوكالة تقديم مناقصات لمشاريع بحثية متعددة ذات صلة بواقع التنمية بالجزائر حسب ما أوضحه الدكتور بوسنة مشيرا إلى أن تنظيم هذا النوع من المناقصات البحثية يكون في إطار المشاريع الوطنية للبحث و فرق بحث مختلطة. من جهة أخرى دعا المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي حفيظ أوراق على هامش حضوره مراسيم افتتاح هذا الصرح العملي إلى ضرورة ترجمة مختلف البحوث العلمية التي يقوم بها أساتذة ودكاترة جزائريون في مختلف التخصصات إلى اللغة الإنجليزية. وأضاف الأستاذ أوراق بأن ترجمة البحوث والدراسات العلمية إلى اللغة الإنجليزية ستساهم بشكل كبير في نشرها والتعريف بها على المستوى العالمي . كما أكد ذات المسؤول على الدور الهام الذي ستلعبه هذه الوكالة في تطوير البحث العلمي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية مشيرا إلى أن هذا التخصص لا يقل أهمية عن باقي التخصصات العلمية و التكنولوجية الأخرى حيث يعتبر من الركائز الأساسية التي تمكن أي مجتمع من التقدم والازدهار. يذكر أن هذه الوكالة تضاف للوكالات الموضوعاتية الأربع المتمثلة في الوكالة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بالحراش ووكالة العلوم الطبيعية و الحياة ببجاية ووكالة البيوتكنولوجية والفلاحة بقسنطينة وعلوم الطب بوهران. وقد أنشئت بناء على مرسوم تنفيذي مؤرخ سنة 2011.