بعد تحكمه في دواليب رئاسة النادي القبائلي ** وجه موح شريف حناشي صفعة قوية للمعارضة بقراره الأخير بغلق كل الأبواب لكل من يطالب برحيله بقوله لإحدى القنوات الفضائية الجزائرية: شبيبة القبائل لا تزال في أيادي آمنة وكل من يريد رحيلي فما عليه الا التفكير برحيله ليس من منطقة القبائل بل من الجزائر ككل والذين لازالوا يطالبون برحيلي فقد كشفوا وجوههم للعيان أن هدفهم ليس خدمة فريق الشبيبة بل لتحقيق أطماعهم الشخصية وقد تأكد لجميع المحبين ان في حال قدومهم لرئاسة النادي ما على الأنصار إلا يقروا السلام على شبيبة القبائل . جاءت تصريحات الرجل الأول في الفريق القبائلي بعد القرار الذي اتخذه مؤخرا بإبعاد ستة أعضاء من الشركة بعد الاجتماع الذي عقده بخبير الحسابات ويتعلق الأمر بكل من يريشان وأزواو وبوزيت وملال والحاج العربي وقرداش مقابل ذلك أبقى حناشي على أربعة مساهمين فقط وهم: أزلاف وشيوخ وإيديراس وبن عبد الرحمان. وحسب حناشي فقد اتفق مع خبير الحسابات على إبعاد كل الأعضاء الذين لم ينشطوا وهم حاليا مطالبون ببيع أسهمهم قبل شهر أوت لأن هناك الكثير من الصناعيين يريدون الدخول في شركة الشبيبة . حناشي وخلال حديثه لذات القناة كشف عن وجود مفاوضات متقدمة مع شركة عالمية رفض الكشف عن اسمها من اجل رعاية النادي القبائلي خاصة وأن الشبيبة مقبلة على تمثيل الجزائر في منافسة كأس الكاف الموسم المقبل. وبشأن تحضيرات الشبيبة للموسم المقبل يواصل أشبال المدرب كمال مواسة تحضيراته بمدينة تيزي وزو في غياب الثلاثي رناي ورضواني وصالح إسلام الذي يعاني في العضلة المقربة ما جعل مواسة يخصص لهم برنامجا برفقة المدلك قيو. وينتظر أن يتنقل الفريق القبائلي الى تونس نهاية الشهر الجاري لإجراء تربص هناك يدوم أسبوعين على ان يعود الفريق الى أرض الوطن قبل خمسة أيام من انطلاقة الموسم الجديد والمقرر يوم 19 أوت المقبل. وخلال تواجد الشبيبة في تونس سيخوض الفريق القبائلي خمسة لقاءات ودية مع أندية تونسية وجزائرية لم يكشف عن هويتها.