كشفت مصادر موثوقة ل"الشباك"، أمس، بأن شركة "دريش" للبناء وتعشيب الملاعب الإصطناعية، قد تدخل في الأيام المقبلة ضمن قائمة ممولي الشبيبة للموسم المقبل؛ حيث يعوّل عليها كثيرا للقضاء على الأزمة المالية التي دخلت فيها الفرقة مؤخرا بسبب غياب الممولين عن الفريق. هذا ولم تكشف مصادرنا، عن أي قيمة للعرض الذي قدمته هذه الشركة، لكنها أكدت بأن حناشي، يلتقي بمدير المؤسسة في كل مرّة وفاتحه بخصوص تمويل الفريق القبائلي، بما أنه نادٍ كبير في الجزائر مادام تكتفي الشركة تمويل ناديي بلدية بومرداس فقط، ولهذا من الممكن أن تساعد الشبيبة. يأتي هذا الخبر، بعدما سرّبت في وقت سابق، مصادر مسؤولة، أنباء مفادها عزيمة هذا رجل الأعمال هذا الاستثمار في الشبيبة، والدخول في قائمة مساهمي شركتها الاحترافية، بشراء بعض أسهمها يوم يفتح رأس المال نهائيا، وهذا ما ينتظره هذا الرجل حتّى الآن. حناشي لم يقدّم أي سنتيم للنادي الهاوي للعلم، فإن الشبيبة تعاني هذه الأيام فراغا في خزينتها، بعدما تدعّمت في بداية الموسم ببعض أموال المسيّرين الذين ساعدوا حناشي، لكن لم يبق الكثير؛ ولهذا يريد الرئيس القبائلي تدارك الموقف، خاصة وأنّ رئيس النادي الهاوي الجديد سامي إيديراس، سبق له وأن تلقى الوعود من الرجل القويّ في الفريق بمنحه 500 مليون سنتيم، للشروع في عمله مع الفروع الأخرى مثل كرة اليد والسلة وأخرى، لكنه حتّى الآن لم يدخل خزينة النادي الهاوي أي سنتيم، وهو ما جعل الرئيس الجديد يتردّد نوعا ما قبل الشروع في عمله، مؤكدا من جانب آخر، بأنه يريد أن يتلقى الدعم في أقرب وقت؛ ملمّحا إلى إمكانية انسحابه، في حالة ما إذا لم يتلق أي سنتيم مثلما وعده حناشي الذي كان قد شجعه كثيرا قبل، ترشّحه لرئاسة النادي وحتّى أنه كان أوّل المصوّتين له في الجمعية الانتخابية الأخيرة. فابرو برمج مباراة تطبيقية أمس لتعويض غياب الوديات من الجانب الفنّي، برمج المدرب أنريكو فابرو، أمس، مواجهة تطبيقية بين عناصره؛ من أجل تعويض غياب مقابلة ودية عن البرنامج، كما اتفق في وقت سابق مع المسيّرين، حيث خاب في هؤلاء خاصة بعد التلاسنات التي حدثت بين أحدهما أمامه، وبالتالي يجب عليه كما قال، أمس، إنّ يتدبّر أمره ويعيد اللاعبين إلى جو المنافسة من خلال لعبهم فيما بينهم، خاصة وأنّ بلكالام قد عاد للتدريبات وشارك فيها أمس بدون أي مشكل، وهذا ما يعني أنه سيكون أساسيا من دون شك في اللقاء الأوّل من البطولة الوطنية بعد كل الذي كشفه له فابرو في الحديث الذي دار بينهما. وحسب المدرب دائما، فإن هذه المباراة كانت ستلعب في المساء في وقت التدريبات، الذي برمجه كالعادة على الساعة الخامسة مساءً، وقت لقاء الحراش الأوّل، بما أنه غيّر توقيت التدريبات إلى المساء منذ الأمس وسيبقى على هذا المنوال إلى غاية اليوم. آخر حصة غدا صباحا وسيستدعي 18 لاعبا فقط لتنقل العاصمة وبعدما كان في وقت سابق، ينوي أن يوقف التدريبات، مساء اليوم، على الساعة الخامسة، من أجل الدخول مباشرة إلى الفندق، وعدم العودة إلى المنازل من أجل المباريات الثلاث الأولى، التي تنتظر الشبيبة في الأسبوع الأوّل من البطولة، لكنه في الأخير، قرّر أن يرفع أكثر ريتم العمل ببرمجة الحصة الأخيرة، يوم الجمعة في الصبيحة، حيث ستكون الأخيرة خفيفة للجانب الفنّي فقط، سيختار فيها اللاعبين ال18 الذين سيتنقلون إلى العاصمة لمواجهة الحراش، مقداد سيكون مبعدا منها دون شك بسبب الإصابة التي يعاني منها، في حين سيلعب مرزوقي مع الأمال، بما أنّ عسلة يلعب أساسي ومازاري كاحتياطي له. وبخصوص التشكيلة الأساسية، فقد أصبحت واضحة وتبينت منذ، الأمس، في المقابلة التطبيقية بعسلة في الحراسة رماش ومكاوي على الجهتين، بينما يلعب كل من ريال بلكالام وبلعمري في وسط الدفاع متقدمين بماروسي وصدقاوي، بالإضافة إلى بوعيشة الذي يتحوّل لصناعة اللعب ليبقى الهجوم هو النقطة التي لم يفصل فيها المدرب إلى حد الآن، بما أنّ جميع اللاعبين يتمتعون بإمكانات كبيرة ويتعلق الأمر بحنيفي، مساعدية، بلخضر وحتّى لمهان الذي أعجب به كثيرا هو الآخر. إشاعة أبو تريكة في الشبيبة صنعت الحدث انتشرت إشاعة طيلة، يوم أمس، عن رغبة حناشي في استقدام اللاعب أبو تريكة، الذي يعاني من مشاكل كثيرة في مصر، وقد أوقت من قبل اتحاديتهم طويلا، لكن الإدارة نفت هذا بقوة؛ وكشفت بأنها لم تفكر أبدا في هذا اللاعب لأنها أغلقت قائمة الاستقدامات منذ جلب مقداد، ولن تستطيع جلب أي لاعب آخر. بالرغم من أنّ الإشاعة كانت لأغراض كثيرة، واستهدف ناشروها حناشي شخصيا لأمور كثيرة. فحوصات مقداد تثبت استحالة مشاركته أثببت الفحوصات المعمّقة التي أجراها اللاعب مقداد، أمس، في عيادة خاصة، على أنه لن يقدر على المشاركة في مباراة الحراش المقبلة، بحيث بالرغم من أنه كان يصرّ على اللعب، إلا أنّ مثل هذه الفحوصات تعني بأنه لا يمكنه اللعب مهما كان الأمر، وسيضطر للبقاء خارج القائمة إلى غاية المباراة الثانية أمام تلمسان، وهنا سيلعب بوعيشة أساسيا كما كان متوقعا، ليبقى المشكل الوحيد هو في الهجوم، أين لم يختار المدرب بعد بين حنيفي وحديوش ومساعدية الذين يتنافسون جميعهم على منصب واحد.