كشف مصدر موثوق جدا، أمس، بأن اللجنة المكلفة بتنظيم الانتخابات لرئاسة النادي الهاوي، قرّرت بشكل نهائي أن تجريها، الخميس المقبل، بما أنّ الوقت ليس في صالح الفروع الأخرى، التي يجب أن تبدأ موسمها قريبا في البطولات الوطنية المختلفة. هذا وكانت قد اللجنة شكلّت من قبل أعضاء الجمعية العامة، لتلقي ملفات المترشحين، لكنهم لم يتلقوا أي ملف بغير ملف إيديراس، الذي يبقى حتّى الآن المحظوظ لخلافة حناشي على رئاسة النادي الهاوي، وهذا بما أنّ الأمور تسير على ما يرام حتّى الآن لكي يكون هو الرئيس الجديد، وهذا في حالة ما إذا لم يجد بعض الصعوبات؛ بما أنّ رؤساء الفروع الأخرى تريد استرجاع أملاك النادي الهاوي من الحافلة إلى بعض الأمور الصغيرة، وهذا الرجل يكتفي فقط بالنادي ولا يريد أي شيء سوى المساعدات المحلية. بوخاري مرشّح لمنصب رئيس الشركة التجارية وحسب نفس المصدر، فإنه وحتّى في خصوص رئاسة الشركة التجارية، فإن حناشي قرّر فعلا أن ينسحب نهائيا من هذا المنصب، ولن يرأس الشركة التجارية أبدا، مادام قد سبق وأن تلقى العديد من المشاكل في هذا المنصب بالضبط، ولهذا السبب اتصل ببوخاري وعرض عليه المنصب مادام وهو المستقيل من منصب أمين عام الفريق، كان قد تلقى التزكية من جميع المسيّرين وأعضاء مجلس الإدارة الأربعة. وبالتالي، فإن رئاسة الشركة التجارية، لن يكون سوى بوخاري الذي يملك خبرة كبيرة في التسيير، وسبق له أن ترأس النادي في غياب حناشي خلال معظم التنقلات خارج الوطن، زيادة على أنه لم يكن يوما ما ضد الشبيبة لولا بعض الأطراف التي حرضت الأنصار عليه قبل عامين، لمّا تلقى الإساءات من خلال كتابات على جدران الملعب. بعض اللاعبين لم يعجبوا بإبعادهم أمس في الاجتماع الفنّي من جانب آخر، لم يكن الاجتماع التقني الذي عقده المدرب فابرو، أمس، مع لاعبيه؛ في مستوى تطلعات البعض الذين لم يجدوا أنفسهم ضمن التشكيلة الأساسية التي لعبت في المساء ضد نصر حسين داي، حيث عبّروا مباشرة عن تذمرهم من إبعادهم، وهذا ما لم يعجب لا الكوتش الإيطالي ولا مساعده كاروف الذي هدّد بالضرب بقوة في الأيام المقبلة، لكل من يخل بالانضباط؛ وقال بأنه لن يتسامح مع كل من يسمح لنفسه اللعب بمصالح النادي، مؤكدا من جديد بأنه سيعمل كل ما في وسعه لاستعادة مستوى الفريق الانضباطي في أقرب وقت بفضل كل من يعيد الكرة ويتلاعب بمصالح النادي، كاشفا من جديد بأن الأمور لم تعد تعجبه أبدا في طريقة التعامل التي يلاقيها من بعض العناصر، وهذا ما يجعله يضرب بقوة في الساعات المقبلة، في حالة ما إذا عاودوا ما يقومون به، لأن الشبيبة فريق انضباط، وليس لكل من يريد القيام بأمر يقوم به وزيادة على هذا أمام المدرب. مقداد طالب باللعب أمام المحمدية وفابرو رفض كانت حالة مقداد هي التي أسالت الكثير من الحبر، أمس، في الاجتماع، بما أنّ اللاعب رفض أن يبقى بعيدا عن التشكيلة، وأكد للجميع بأنه جاهز للعب أساسيا، لكن ڤيو هو الذي منعه، وكشف لفابرو بأنه لا يمكنه حتّى اللعب ضد المحمدية رغم أنه يصر. من جهته، مقداد برّر إصراره بالمشاركة في المباراة التطبيقية التي شارك فيها، وقدّم فيها مردودا جيّدا، لكن المدرب فابرو أكد له بأنه يحضّره لمقابلة بجاية التي ستكون قوية جدا، حيث سيشرك فيها سوى اللاعبين الأساسيين الذين سيلعبون مقابلة قوية جدا قبل مباراة الحراش التي ستكون هي الأخرى قوية. لكن وبالرغم من كل هذا الكلام الذي قيل له، إلا أنّ اللاعب السابق لنادي كلباء الإماراتي لم يقتنع ولازال يريد اللعب ضد المحمدية، التي ستسترجع فيها الشبيبة حتّى لاعبها الدفاعي سفيان خليلي الذي كان في تربص المنتخب العسكري. فابرو برمّج حصة في اليوم بعد مباراة المحمدية بعدما كان البرنامج قد أتلف كثيرا بسبب البرمجة التي تغيّرت ثلاث مرّات في هذه الدورة، لم يقدر الكوتش فابرو على أن يبرمج حصتين في اليوم خلال هذه الأيام، وهو ما يجعله يقرّر أن يتركها حتى، الخميس المقبل، أي بعد مباراة المحمدية لمدة ثلاثة أيام، سيحاول فيها أن يتدارك بعض النقص في المستوى البدني، بما أنّ بعض العناصر تعاني بدنيا ولا تستطيع أن تنهي المباريات بنفس القوة التي تبدأها بها. خليلي: "سأدخل التربص بقوة وأهدف للعب ضد المحمدية" أكد المدافع القويّ للتشكيلة القبائلية، سفيان خليلي، بأنه يعوّل على دخول التربص بقوة، حيث وبعدما ضيّع حصة أمس الصباحية، ولم يلعب ضد النصرية في المساء، قال بأنه سيدخل حصة اليوم بقوة حتّى يتمكن من حجز مكانه الأساسي ضمن التشكيلة التي ستواجه المحمدية، خاصة وأنه ضيّع حتّى الآن مقابلة النصرية التي كان يريد لعبها، لولا رفض فابرو الذي أفسد له كل مجهوداته التي قام بها، من أجل أن يستعيد مكانه في التربص، حيث كان قد طلب الخروج من تربص المنتخب العسكري حتّى يتمكن من استعادة مكانه، لكنه وبالرغم من كل هذا، إلا أنه لم يتمكن من اللعب ضد النصرية.