أعلنت السلطات التايلاندية حظر لعبة بوكيمون غو واسعة الانتشار في محيط القصر الملكي في العاصمة بانكوك. وذكرت الحكومة التايلاندية في بيان أنها أدخلت المعابد البوذية والمستشفيات فضلاً عن القصر الملكي ضمن قائمة الأماكن المحظور لعب بوكيمون غو في محيطها. ولاقت اللعبة فور طرحها في تايلاند في 6 أوت الجاري رواجاً هائلاً ما دفع لجنة الانتخابات بالبلاد إلى حظر لعبها في مراكز الاقتراع طوال فترة الاستفتاء على الدستور حينها. وانتشرت لعبة بوكيمون غو بشكل كبير وخصوصاً بين المراهقين حول العالم عقب طرحها أوائل شهر جويلية المنصرم لدرجة جعلت البعض حالياً يبحث عن شخصيات البوكيمون في بعض الأماكن الغريبة حيث تعتمد اللعبة على نظام تحديد المواقع GPS داخلها. وتتيح اللعبة التقاط ومبارزة وتدريب وتبديل بوكيمونات افتراضية تظهر في أماكن حقيقية ضمن قواعد اللعبة. وحذرت دول عديدة من مخاطر اللعبة وآثارها السلبية على مختلف مجالات الحياة كاحتمالية التعرض لحوادث وتعريض حياة الآخرين للخطر والتجسس على الخصوصيات كالصور الخاصة ومقاطع الفيديو داخل الجهاز فضلا عن إظهار المواقع كافة المحيطة باللاعب.