لا يزال ملف رجل الدين فتح الله غولن محل شد وجذب بين الولاياتالمتحدةوتركيا حيث أرسل مكتب الادعاء في اسطنبول خطاباً إلى السلطات الأميركية يطلب فيه إلقاء القبض حيث تتهمه أنقرة بمحاولة الانقلاب الشهر الماضي فيما قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن بلاده لا ترى أي مجال للتفاوض مع واشنطن بشأن طلب تسليمه متحدثاً عن تطور في الموقف الأميركي إزاء هذا الملف. وذكرت قناة سي.ان.ان ترك أن وزارة العدل التركية نقلت الخطاب إلى الولاياتالمتحدة تتهم غولن فيه بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب إلى جانب عشرة اتهامات أخرى تشمل محاولة الإطاحة بالحكومة. بدوره قال يلدريم إن بلاده لا ترى أي مجال لحل وسط مع الولاياتالمتحدة بشأن طلب تسليم غولن وأدلى يلدريم بهذه التصريحات لمجموعة من الصحافيين الذين نقلوا عنه قوله إن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن سيزور تركيا في 24 أوت الجاري. وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيزور تركيا في شهر أكتوبر المقبل. عامل أساسي وأشار يلدريم إلى أن العامل الأساسي لتحسين علاقاتنا مع الولاياتالمتحدة هو تسليم غولن حيث لا مجال للتفاوض. وأضاف قائلاً: هذا الأمر تتوقف عليه أيضاً مسألة استمرار المشاعر المناهضة للولايات المتحدة في تركيا من عدمه. وتابع يلدريم إن هناك تطوراً في موقف الولاياتالمتحدة من تسليم غولن لكنه لم يخض في التفاصيل. وأوضح أن غولن كان يدير قناة اتصال خاصة يستخدمها 50 ألف شخص وكرر انتقادات بلاده لرجل الدين الذي ينفي أي صلة بمحاولة الانقلاب. من جهة أخرى قال يلدريم إن السلطات أوقفت 81494 موظف حكومي عن العمل أو فصلتهم من بينهم أكثر من ثلاثة آلاف جندي منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت الشهر الماضي. وفي الملف السوري قال يلدريم إنه من المتوقع حدوث تطورات في غاية الأهمية في سوريا خلال الأشهر 6 المقبلة من دون تفاصيل. في غضون ذلك أفادت مصادر أمنية أنه تم العثور على جثة رئيس جناح الشباب في حزب العدالة والتنمية ناجي أديامان في مقاطعة بيت الشباب في إقليم شيرناك وتتهم أنقرة الأكراد باغتياله. إلى ذلك احتجت تركيا على تصريحات لمفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين والتي قال فيها إنه يجب على أنقرة كبح التعطش للانتقام من منتقديها في الداخل بعد محاولة الانقلاب. رفع الحظر أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي عن رفع حظر الرحلات السياحية إلى تركيا مضيفاً أنه بإمكان وكالات السياحة إرسال وفود من السائحين الإيرانيين إلى تركيا نظراً إلى تقدير ودراسة جميع الجوانب والظروف وإجراء التدابير اللازمة.